مصرع أول ضابط من مغاوير الجيش الايراني في سوريا

 

لقي أول ضابط برتبة ملازم من قوات المغاوير الإيرانية المعروفة بقبعات الخضر، مصرعه بمعارک ريف حلب الأحد، ويدعی محسن قيطاسلو، وهو من ضمن قوات اللواء 65 التابع للقوة البرية للجيش الإيراني، الذين تم إرسالهم إلی سوريا الأسبوع الماضي.
کما نقلت وکالات إيرانية نبأ مقتل 3 عناصر من الحرس الثوري، وهم محمد تقي سالخورده وحسین بوّاس وسید سجاد خلیلي، وهم من منتسبي الحرس الثوري بمحافظة مازندران شمال إيران، لقوا مصرعهم ليلة أمس، بمعارک ضد قوات المعارضة بريف حلب الجنوبي.
ويأتي الإعلان عن مقتل أول ضابط في الجيش الإيراني في سوريا بعد يوم من إعلان مساعد رئيس هيئة الأرکان العامة للقوات المسلحة، العميد مسعود جزائري، أن مشارکة قوة خاصة من مغاوير الجيش الإيراني في سوريا تقتصر علی “العمل الاستشاري” فقط.
وبينما کرر جزائري المزاعم الإيرانية التي تقول إن نشاط قواتها العسکرية في سوريا “ذات طبيعة استشارية” أرسلت إيران وحداتها مع دفعات جديدة من الميليشيات الشيعية التابعة لها إلی مناطق سيطرتها في ريف حلب، بهدف التحضير لإطلاق “معرکة حلب الکبری” کما تصفها وسائل إعلام إيرانية.
وتعتبر معرکة حلب أولی معارک الجيش الإيراني الرسمية إلی جانب الحرس الثوري والميليشيات التي تؤازر جيش الأسد وبدعم جوي روسي في ريف حلب، وذلک بعد أن أکد مساعد التنسيق في القوة البرية للجيش الإيراني “أمير علي آراسته” مؤخراً إرسال عناصر من اللواء 65، التابع للجيش الإيراني، إلی جانب وحدات أخری.
ونشرت مواقع إيرانية تقارير في الأيام الأخيرة عن المشارکة البرية للقوات الإيرانية في الخطوط الأمامية للجبهات أثناء المعارک ضد المعارضة السورية، إضافة إلی أخبار قتلی الحرس الثوري والباسيج الذين يسقطون بشکل شبه يومي خلال المواجهات.
المصدر: العربية نت