أخبار إيرانمقالات

يجُودُ بالنَّفْسِ إِنْ ضَنَّ الجَوادُ بِها والجودُ بالنَّفْسِ أَقْصَی غايةِ الجُود

 
8/4/2016
   
بقلم : محمد کرخي   
في صباح يوم الثامن من نيسان من العام 2011 وبمؤامرة دنيئة، من قبل عملاء نظام الملالي الحاکم في طهران،  تم الهجوم علی مخيم اشرف الذي يسکنه، مجموعة من ألأبطال الذين نذروا انفسهم فداء للحرية والديمقراطية في بلدهم إيران، نعم مجموعة من ابطال المقاومة ألإيرانية الشجعان، بدء الهجوم بالغازات السامة ووالقنابل المسيلة للدموع، ثم تم فتح النار والرصاص الحي باتجاه الفتية العزل عن السلاح، والذين لايملکون من السلاح سوی ايمانهم بقضيتهم وهو السلاح الاقوی بالفعل من اي سلاح،فتحو النار من رشاشاتهم ودباباتهم، وقامو بقتل آخرين دهسا بعجلات سيارات الهامفي المسلحة، ارتفع فيها الی علين ارواح 36 شهيدا، ولم نقل سقط لان السقوط، انما هو للخونة الذين رفعوهم الی الرفيق الاعلی، لقد ظن العملاء الساقطون انهم بقتلهم لاعداد من عناصر المقاومة الابطال، انما يقضون علی منظمة مجاهدي خلق، والذي اتضح هو العکس، وان مجاهدي خلق إزدادوا باسا وشدة اکثر من ذي قبل، واذا ظن اولائک ألأعداء بان الذين قتلوهم قد ماتوا فبئس ظنهم وهم واهمون لأنهم نسوا، قول الحق سبحانه (ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون) نعم انهم احياء ولازالوا يعيشون بين اخوتهم وزملائهم في قلوبهم وفي اعينهم، يبعثون فيهم القوة والجلد والصبر والعناد والاصرار علی السير في طريق الحرية والنصر، اما العملاء فسيبقون في في طغيانهم يعمهون، ولابد وياتي اليوم الذي، يحاسبون فيه، ولا اعتقد بان التاريخ سوف ينسی لهم ما فعلوه بأناس عزل من مجزرة يندی لها جبين الانسانية، ولبئس مثوی الظالمين، وطوبی ثم طوبی لشهداء نيسان، ومن نصر الی نصر …
زر الذهاب إلى الأعلى