أخبار إيران

تصعيد الصراع علی السلطة بين خامنئي ورفسنجاني

 

مازالت الأزمة في قمة حکم الملالي وتکرار هجمات خامنئي علی رفسنجاني وروحاني من قبل بيادقه متواصلة حيث أکد الملا صديقي خطيب خامنئي في صلاة الجمعة بطهران أن: ”بعضا من الخواص المنحرفين عن الولاية يسيرون خلافا لجهة مصالح النظام لکنهم عليهم أن يعلموا أن خدمة الإستکبار ستؤدی إلی زوالهم أنفسهم قبل الجميع” مضيفا أن: ”التراجع لن يتم خطوة أو خطوتين بل يستمر إلی استسلام شامل”. (صحيفة انتخاب)
وکتبت صحيفة تابعة لعصابة خامنئي أن ما يطبقه رفسنجاني بشفرة اللسان هو ما ينويه البيت الأبيض بشفرة العقوبات؟ إنه لا يحب الصواريخ أم لا يحب المؤسسة الصانعة أو المشرفة علی الصواريخ؟ (صحيفة وطن امروز)
وقال الحرسي رمضان شريف من قادة قوات الحرس أن: العدو يسعی دوما لخلق تجاذب بين قوات الحرس والحکومة … ويتابع بعض المسؤولين الحالييين أيضا هذا الأمر .. العدو ينوي بتأجيج الأمور النووية والصاروخية أن يخلق تجاذبا. (صحيفة انتخاب)
ومازالت أزمة مهزلة الإنتخابات تأخذ بتلابيب حکم الملالي.
رغم هجمات الملالي التابعين لعصابة خامنئي، أعلن الملا غرويان أن رفسنجاني لا منافس له لرئاسة مجلس الخبراء مضيفا: إني شخصيا لا أری ولا أعرف أحدا في مکانة رفسنجاني يزاحمه علی رئاسة مجلس الخبراء.
وأشار الملا يونسي وزير مخابرات النظام الأسبق ومستشار الملا روحاني هو الأخر إلی أنه لا أحد قادر علی التنافس مع روحاني في الإنتخابات الرئاسية القادمة. (موقع خبر انلاين)
من جهة أخری، أکد الملا سعيدي ممثل خامنئي في قوات الحرس أنه: قبل أن يجف حبر تأييد الإنتخابات، هناک بعض يتحدث عن الإنتخابات القادمة ما لا تطيب هذه الإجراءات المبکرة.
وتواصل عصابة خامنئی هجماتها علی حکومة روحاني حول السم النووي والإتفاق النووي.
حيث أعلن الحرسي کوثري العضو من برلمان النظام أنه: کان المفروض أن يحل بديل بحجم 20 مغاوات محل مفاعل أراک التي تسع 40 مغاوات بينما قبل هذا الإتفاق زالت هذه المفاعل بالإسمنت وهذا کان يناقض الإتفاق النووي. (تهران نيوز)
وکتبت وسيلة إعلامية تابعة لعصابة خامنئي متأوهة أن: منجم ساغند يزد لليورانيوم والذي منذ 3 أشهر کان قد خضع لتعديل القوی وإلغاء العقود مع مقاوليه، علی وشک رصاص الرحمة وقد توقف استخراج الحجر المعدني لليورانيوم من هذا المنجم الإستراتيجي. (صحيفة وطن امروز)
ولمّح ترقي من رموز عصابة مؤتلفة إلی أن: (أميرکا والغرب) خططت لنا 7 إتفاقيات حيث کان الإتفاق النووي يمثل نزع القوة النووية عن النظام، وفي ذکر نماذج للإتفاقيات القادمة أعلن عن کل من إنهاء المنظومة الصاروخية، والقضاء علی مضمون النظام، ومنع النظام من تقديم الدعم لبيادقه الإقليمية، و بلورة نظام تعاون إقليمي مع أميرکا والمصالحة معها في الشؤون العالمية والإقليمية في نهاية المطاف. (موقع تابناک)
بدوره أفاد حبيبي زعيم عصابة مؤتلفة أن: العقوبات لم تُرفع ولم تُعلّق. إن الأموال المجمدة لم تُفرج عنها، مازال سويفت مسدودا عمليا، لا سماح للشرکات الخارجية بالإستثمار في إيران وأنشأت العقوبات تزداد في أفق غامض. (وکالة أنباء فارس)
وردا علی هذه الهجمات، أجاب عراقجي مساعد الخارجية للنظام أن: في الداخل يتم تشويش الأجواء ضد الحکومة، تقول هيئة الإذاعة والتلفزيون بالإستمرار إن العقوبات ظلت سارية وسويفت لم يفتح، خلال السنوات الـ 10 الماضية لم يتناول التلفزيون موضوع العقوبات والقرارات لکنه هذه الأيام يبدي رغبته في الدولار وهذا مثير للحيرة!

زر الذهاب إلى الأعلى