أخبار إيران

المقارنة بين مصير رفسنجاني ومصير منتظري النائب المعزول لخميني

 

قارن محمد جواد لاريجاني منظر التعذيب والجلد والرجم مصير رفسنجاني بمصير منتظري قائلا: ”إن نموذجا بارزا لهولاء الأشخاص هو آية الله منتظري الذي کانت له خلفية نضالية طويلة وکان من ضمن أتباع الإمام (خميني) ويؤمن بالثورة إيمانا عميقا وکتب أحسن کتب حول ولاية الفقيه کانت منبثقة من الفقه والتي کنت إطالعها غالب الأحيان وأستغفر الله له دوما لکنه وصل إلی حيث وقف بوجه الفقيه، القائد الثوري والمحتوم واتخذ مواقف تماثل مواقف الغربيين”.
وأضاف 4 نيسان 2016 خلال مقابلة له مع وکالة أنباء تسنيم التابعة لقوة القدس الإرهابية أن: ”شخصية مثل رفسنجاني الذي ألقی الخطابات دهرا حول النضال ضد الإستکبار خاصة أميرکا لکنه اليوم يدعي أن الغربيين لا يطلبون منا سوی الشفافية! بينما إني أظن أنه إذا عرضنا هذه الجملة علی السيد اوباما ونسأله هل إنکم حقيقة لا تطلبون من الجمهورية الإسلامية سوی الشفافية، من المستبعد أن يوافقها! برأيکم، لماذا تحدث هکذا حالات من التحول البنيوي في هؤلاء الأشخاص الثوريين سابقا؟”.
وأضاف محمد جواد لاريجاني متأوها من تجرع السم النووي أن: ”الإتفاق النووي هو وثيقة قعطت الحکومة الحالية عهدا عليها … نفذنا أعمالا إلی حد کبير، خلال دفعة واحدة أنجزنا أعمالا عظيمة علی سبيل المثال، عطّلنا مفاعل ضخمة جدا (اراک) ومنشآت فردو، ضيّقنا نطاق عمل نطنز وأوقفنا صنع أجهزة جديدة للطرد المرکزي ونقلنا اليورانيوم المخضب إلی الخارج ولم يبق لنا شيء والآن أصبحنا قاعدين لنری ما تمارسه الحکومات الغربية”.
وتابع منظر التعذيب والجلد والرجم بالتأوه من انتفاضة 2009 أن: ” في فتنة 2009 حدث وقائع تحت عنوان ”أين صوتي” لکنه هل يتم قياس الديموقراطية في الشارع؟ لماذا ترکوا صناديق الآراء وکانوا في الشوارع يبحثون عن الديموقراطية؟ إن الإستبداد لا يقول دوما إننا لا نقيم قيمة للشعب وبالمناسبة من يتبجحون بالشعب بعض الأحيان تصرفاتهم من شأنها أن تکون استبدادية بالکامل ويحدث التوغل في هذه الحالات أکثر ويسعی التوغل أن النظام لا ينضج وأينما يجد أرضية يستثمر فيه”.

زر الذهاب إلى الأعلى