أخبار إيران

طهران – ظروف متأزمة للسجين السياسي آية الله کاظميني بروجردي رغم إتمام حکمه القاضي بـ 11 سنة

 

طهران – وجه ممثلو السجين السياسي آية الله کاظميني بروجردي خلال تقرير نداء استغاثة الی المنظمات الدولية لحقوق الإنسان لإنقاذ حياة آية الله کاظميني الذي مازال يقبع في السجن ويمر بظروف متأزمة رغم إنهاء حکمه القاضي بالسجن 11 سنة.
وقد جاء في التقرير: منذ 8 تشرين الأول 2006 يتعرض آية الله سيد حسين کاظميني بروجردي 57 عاما لأشد أنواع التعذيب الجسدي والنفسي في الزنزانات الإنفرادية والعامة في السجون الإيرانية بسبب الإصرار علی عقائده السلمية وفصل الدين عن الحکومة. إن سجين الرأي والعقيدة هذا قد أصيب بمختلف الأمراض الحادة والمزمنة نتيجة أعمال التعذيب القاسية وعانی أذی جسديا لا يعوض وفي هذا المجال يمکن الإشارة إلی أمراضه القلبية والکليوية والتنفسية، فقدان أکثر من 90 بالمئة من حاسّة النظر لأحدی العيون، قلة الوزن الشديدة، عدم التوازن حين المشي، فرط دسمة الدم واعوجاج وتورم الأرجل المؤدي إلی الصعوبة في المشي بينما کان السيد بروجردي لأکثر من عقد محروما من تلقي أي علاج مناسب ودواء ولم يستفد حتی دقيقة الإجازة ويستخدم حاليا مجرد المخدر لتلطيف آلامه بسبب الحرمان من تلقي العلاج ما لا أثر له علی آلامه العديدة.
فيما يلي  أهم حالات انتهاک حقوق الإنسان حول ملفه:
-تشکيل ملف جديد وإبلاغه حکم الإرتداد في المحکمة الخاصة برجال الدين في تأريخ 12 نيسان 2015 من قبل محمد موحدي النائب العام لرجال الدين بشکل شفاهي بتهمة ”البدعة والتفسير الديني المغاير لآراء القيادة”.
إن مطالبة هذا السجين بالمناظرة المباشرة بحضور من المشرفين الدوليين أسفرت عن نقله إلی محجر الإعدام لمدة 44 يوما من الأول من تشرين الأول 2014 بأيدي وأرجل مکبلة بالصفاد والحرمان من الإتصال الهاتفي لمدة 7 أشهر. يذکر أنه قبع مدة 440 يوما في الزنزانة الإنفرادية خلال هذا العقد من سجنه.
وکانت الأحکام صدرت بحقه منذ البداية حتی الآن بشکل شفوي ولم يبلغ له رسميا أي حکم مکتوب.
-عدم تمتعه بحق التوکيل سواء في ملفه السابق أو ملفه الجديد ليتمکن محاموه من دراسة ملفاته والدفاع عنه.
-رغم تأکيد أطباء السجن في شباط 2014 علی ضرورة لزوم السيد بروجردي الفراش في مستشفی خارج السجن لکن مسؤولي النظام يتجنبون تقديم العناية الطبية و ترقيده في مستشفی مناسب خارج السجن وحتی الآن لا يتوفر علاج طبي لازم له.
-منذ نحو 10 سنوات قد حرم مسؤولو السجن والمحکمة الخاصة برجال الدين هذا السجين العقائدي من حق الحصول علی العلاج والدواء المناسب بشکل متعمد ولم تتوفر له حتی دقيقة إجازة لکي يجبروه علی کتابة مذکرة ندامة بينما من حق کل سجين ليس استخدام إجازة عادية فقط وإنما إجازة مرضية لتلقي العلاج.
إننا هيئة المحامين وممثليه إذ نذکر بإنهاء حکمه في أواخر السنة الماضية وبعد تحمل السجن 11 عاما فنطالب المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في الشؤون الإيرانية وسائر المراکز الدولية باتخاذ إجراء فوري للإفراج عنه وإنقاذ حياته وعدم السماح لفرض أجواء الکبت من قبل هذا النظام الديکتاتوري.
ممثلو السيد کاظميني بروجردي

زر الذهاب إلى الأعلى