أخبار إيران

عضو فريق المرشح الجمهوري: في حال فوز کروز بالرئاسة قد نعلن عدم شرعية النظام الإيراني

 

26/3/2016

لوبيز عضو فريق المرشح الجمهوري قالت لـ «الشرق الأوسط» إن خامنئي و«حزب الله» مسؤولان مباشرة عن هجمات سبتمبر
تشغل کلير لوبيز، عميلة وکالة الاستخبارات الأميرکية السابقة، منصب نائب رئيس الأبحاث والتحليلات في مرکز سياسات الأمن في واشنطن. في عام 2011، شارکت في کتابة شهادة تفصيلية في قضية هافليش تؤيد وجهة نظر المدعين بأن إيران و«حزب الله» قدما دعما ماديا لعمليات 11 سبتمبر (أيلول). علی هامش عمل لوبيز في مرکز الأبحاث، هي أيضا عضو في الفريق الاستشاري للمرشح الرئاسي الجمهوري تيد کروز لشؤون الأمن القومي. في حوار خاص مع «الشرق الأوسط» تحدثت لوبيز عن الأساس الاستدلالي للحکم الصادر ضد إيران والسياسات التي من المحتمل أن تتخذ في المستقبل نتيجة له.

* ما الأساس الذي قام عليه دفعک بأن آية الله خامنئي ورئيس الاستخبارات الإيرانية علي فلاحيان مسوؤلان شخصيا عن هجمات 11 سبتمبر؟

– أولا، هناک تسلسل صارم للسلطة في إيران لا يتم بموجبه القيام بأي عمل خارجي کبير من دون موافقة المرشد الأعلی عن طريق کبار قادته. تم توثيق الصلات التي جمعت بين عناصر «القاعدة» وإيران و«حزب الله» علی نحو جيد في القضية عبر مجموعة معتمدة من الشهود والمواد. ومن غير المعقول القول إن کل تلک الأنشطة، وکل تلک التحالفات – من أفغانستان إلی السودان إلی لبنان إلی ألمانيا – تمت من دون معرفة خامنئي وموافقته. ولکن القاضي دانيالز أيضا أشار في «إثبات الوقائع والنتائج القانونية»، إلی خطاب يرجع إلی مايو (أيار) عام 2001 من علي أکبر ناطق نوري، حصل عليه المدعون وقدموه للمحکمة، أعلن فيه نوري بوضوح موافقة المرشد الأعلی علی التعاون المؤسسي بين وزارة الاستخبارات و«حزب الله» و«القاعدة»، وأشار تحديدا إلی مغنية وبن لادن والظواهري.

* هل لديک علم بأي رد فعل من البيت الأبيض علی الحکم؟

– لا. الأمر يشبه إلقاء حجر في بحيرة من دون أن يحدث أي أثر. أذکر أنه في عام 2011، کانت إدارة أوباما منخرطة في مفاوضاتها مع إيران بشأن برنامجها النووي، ولم يکن من الممکن التوفيق بين تلک المحاکمة والخطاب السياسي الذي تتبناه الإدارة.

* أنتِ الآن عضو في الفريق الاستشاري لشؤون الأمن القومي للمرشح الرئاسي الجمهوري تيد کروز. فهل ناقشتي القضية معه؟

– أعتقد أن السيناتور تيد کروز لديه استيعاب جيد للشؤون الدولية، وخاصة الشرق الأوسط، کما أن لديه رؤية واضحة للغاية فيما يتعلق بطبيعة النظام الإيراني وآيديولوجيته وسلوکه. وأتوقع سياسة مختلفة للغاية منه إذا أصبح رئيسا.

* بم ستنصحينه إذا طلب مشورتک بشأن کيفية تطبيق الدروس المستفادة من قضية هافليش علی السياسة الخارجية الأميرکية؟

– أن نعلن علی الفور إيران کنظام غير شرعي، ونعلن أننا ندرک دورها في هجمات 11 سبتمبر، ونحملها المسؤولية ومعها «حزب الله» وفقا لحکم القاضي. وسوف أؤکد أن برنامج أسلحتها غير قانوني ويجب أن يخضع لتفتيش فوري وعلني ونزيه علی يد فرق من وکالة الطاقة الذرية تضم أفرادا أميرکيين، کما يجب أن تخضع المنشآت المشتبه بها لإجراءات أخری.

زر الذهاب إلى الأعلى