العالم العربي

سفير أميرکي سابق: انسحاب روسيا من سوريا کان اقتصاديًا

 

21/3/2016
نيويورک: قال السفير الأميرکي السابق لدی الأمم المتحدة، بيل ريتشاردسون، إن سحب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لجيشه من سوريا جاء لأسباب اقتصادية.
وقال رتيشاردسون، في مقابلة مع الإذاعي الأميرکي الشهير جون کاتسيماتيديس الاحد، “انني اعتقد ان بوتين يريد أن يصل الی شيء ما، مرة أخری، يمکن أن تکون سوريا قد شکلت عبئا کبيرا علی روسيا، فالاقتصاد الروسي في ورطة. اعتقد انه قد يشعر انه تجاوز حد الاقتراض الممکن الذي لن يستطيع سداده”.
 
وکان الرئيس الروسي، قد أعلن في وقت سابق من هذا الأسبوع، وبشکل غير متوقع، أن أهداف تدخل موسکو في سوريا قد “أنجزت بشکل عام” وان روسيا سوف تبدأ الانسحاب من سوريا، الا أن ريتشاردسون، الذي عمل أيضا کوزير للطاقة في عهد إدارة کلينتون، تساءل عن نوايا الرئيس بوتين، وقال: ان “بوتين يريد أن يصل الی شيء ما. إنني لا أعرف ما هو عليه. إنني لا أثق به، وينبغي أن لا نثق به”.
 
 ويری المسؤول الاميرکي السابق، ان سبب الانسحاب قد يکون اقتصاديًا، فالجزء الأکبر من الاقتصاد الروسي يعتمد علی أسعار النفط، ولربما يفکر بوتين أن الخروج من سوريا أفضل لکونه يشکل عبئا ماليا کبيرا، ويجب أن يهتم أولا برعاية الشعب الروسي”.
المصدر: وکالة الانباء الأردنية – بترا

زر الذهاب إلى الأعلى