عشية يوم المراة العالمي

 
الحوار المتمدن
2016 / 2 / 29
بقلم: صافي الياسري
 
عشية يوم المرأة العالمي شخصيات عالمية تدعم نضال المراة الايرانية في مسار التحرر والخلاص الوطني
تستبق المقاومة الايرانية موعد اليوم العالمي للمرأة والدفاع عن حقوقها ومساواتها بالرجل للتحشيد خلف احقاق حقوق المرأة الايرانية عالميا ،ولذا فهي تعقد اليوم 27 شباط مؤتمرا بهذا الخصوص تشارک فيه شخصيات نسوية عالمية وبرلمانيات اوربيات ومن مؤسسات سياسية اوربيه ،وفي ما يلي نصوص کلمات عدد من هذه الشخصيات :
إني کارين هالش عضوة في المجموعة البرلمانية للحزب الإشتراکي الديمقراطي في برلمان برلين. قالت :أود تقديم أحر تحياتي إلی جميع النساء وطبعا إلی ذويهن بمناسبة يوم المرأة العالمي؛
نعلم أن النساء يشکلن أکثر من نصف نفوس العالم لکنه للأسف لا تتساوی حقوقهن مع امتيازات الرجال وإنهن يعانين الأمرين من هذا التمييز الجائر ؛ ونحن نسعی من أجل تحقيق المساواة بين المرأة والرجل و في المجال السياسي لا بد أن يؤدين دورا أکبر في المواقع القيادية.
لکنني اليوم أود التفکير الخاص في تلک المجموعة من النساء اللواتي يعشن تحت ظروف مروعة بالکامل؛ نساء يتعرضن للحروب وعانين القمع والسجن أو اضطررن الی الفراق لمدة طويلة بعيدا عن أهلهن وأعزائهن؛ أخص تحياتي ارسلها إلی جميع النساء في مخيم ليبرتي، أعرف أنهن يجب أن يواصلن نضالهن في ظروف صعبة، نحن نذکرکن، ونحييکن، نتمنی لکن قوة وقدرة أکثر لتحقيق أهدافکن وسيکون من دواعي سرورنا أن النساء کلهن، جميع الناس في مستقبل قريب يعيشون الحرية والخلاص من القلق. تقبلوا تحياتي القلبية.
مونيکا تام – عضوة هيئة رئاسة برلمان برلين من الحزب الديمقراطي المسيحي
السيدات المحترمات! إني عضو من برلمان برلين وأحييکن من صميم قلبي بمناسبة يوم المرأة العالمي الوشيک حلوله، آمل لکن توفيقا شاملا وقوة وطاقة وفيرة في درب نضالکن لنيل المساواة لجميع النساء وأهدي تحياتي إلی اللواتي يبدين شجاعة کبيرة لدفع هذا النضال الی الامام لأنهن معرضات لمخاطر جمة وفي هذا المجال أخلد ذکر النساء الإيرانيات وأتمنی انتصارهن في نضالهن لنيل حقوق متساوية، أشکرکن
اليزابتا زامباروتي – الرئيسة المشترکة للجنة الإيطالية للنواب والمواطنين لإيران حرة
تستنکر منظمة لا تمسوا قابيل أداء روحاني حيال الإعدامات المضطردة ، 2000 حالة منها علی الأقل تعود إلی فترة رئاسته لکن النظام الإيراني مازال يمارس التمييز في قوانينه ضد النساء ونحن نعرف کيفية إقرار مختلف القوانين العائدة إلی عصور الظلام في هذا النظام من قبيل قانون سوء التحجب، هذه ايديولوجية النظام الإيراني إلا أن ما تقدمه الحرکة التي تمثلها وتقودها الزعيمة مريم رجوي تمثل فکرة مختلفة لمستقبل إيران، ايران مختلفة، إيران ديموقراطية شاملة لجميع الناس، إيران تحترم حقوق الإنسان بمثابة دولة متحضرة وعلی ذلک إني اعتقد بقوة أن برنامج مريم رجوي هو حل لبسط الأمن العالمي لأن أمن الشرق الأوسط والعالم أمن يتحقق من خلال إيران ديمقراطية ودولة القانون ولا من خلال ديکتاتورية دينية معادية للنساء برئاسة روحاني وولاية الولي الفقيه خامنئي
زر الذهاب إلى الأعلى