مريم رجوي

نص کلمة مریم رجوي في مؤتمرمن أجل المساواة – النساء متحدات ضد التطرف : ولاية الفقيه عدوة النساء

 



 
 

27 شباط/فبراير 2016

 

 کلمة مريم رجوي في مؤتمر بمناسبة اليوم العالمي للمرأة
مؤتمر التعهد من أجل المساواة – النساء متحدات ضد التطرف

أيها الحضور المحترمون، أيها النواب والمثقفون والشخصيات البارزة والناشطين في حرکة المساواة!


اليوم العالمي للمرأة مقبل علينا. الثامن من مارس هو يوم لتقدير النساء اللاتي يناضلن من أجل  المساواة والحرية. نساء نهضن من أجل غد رائع وعالم أفضل ولا معنی في ثقافتهن لکلمات الاستسلام واليأس والعجز.
وفي هذه اللحظة ترافقنا النساء الباسلات المقبوعات في السجون السياسية في إيران والأمهات البطلات اللاتي انتفضن خلال هذه المدة عدة مرات أمام معتقل ايفين للتعذيب.  
کما نحيي النساء الرائدات الإيرانيات في معرکتهن ضد ديکتاتوريتين من نساء فدائيات ومجاهدات ومناضلات من أمثال فاطمة اميني ومرضية اسکويي والی أشرف الشهداء وکذلک النساء المنتفضات ضد ولاية الفقيه لاسيما زهراء رجبي التي هذا العام هو العام العشرين من اغتيالها. کما زهره وگيتي وصبا وآسيه ومهديه ونيره وأخواتي البطلات الأخريات اللاتي سقطن شهيدات خلال السنوات الأخيرة.
التحية للنساء المظلومات في سوريا اللاتي مازلن صامدات رغم تحملهن الفجائع والآلام تحت حملات القصف و تحت حملات داعش أو في حالات التشرد.
ولحد الآن اکثر من الاربع  مئه ألف من أبناء الشعب السوري وبينهم أعداد کبيرة من النساء والأطفال.
يا تری لماذا يجب أن تتواصل معاناتهن وحزنهن؟
ولماذا يصمت العالم أمام حملات القصف الهمجية الروسية وخاصة جرائم النظام الحاکم في إيران هناک؟
ولمدافعي قضية المساواة، أي واجب أکثر الحاحا من التضامن مع ملايين النساء اللاتي تحترق حياتهن في النار بسوريا؟
لأخواتنا في أرجاء العالم أي نضال أهم من الوقوف أمام مصدر الحرب وسفک الدماء في الشرق الأوسط أي ولاية الفقيه الحاکمة في إيران؟
لذلک أدعوکم کلکم وأدعو الناشطين في حرکة المساواة في کل العالم الی مناصرة النساء المتألمات في سوريا والعراق واليمن.
منافسة بين المسؤولين الحاليين وبين المسؤولين السابقين عن التعذيب والاعدام
أيها الأصدقاء الأعزاء،
الملالي أجروا يوم أمس 26 من فبراير ما يسمی بالانتخابات.
ولکن هذه الانتخابات لم تکن لممثلي الشعب. ترتيب مرشحي  الزمر المتنافسة يبين أن هذه الانتخابات کانت منافسة بين المسؤولين الحاليين وبين المسؤولين السابقين عن التعذيب والاعدام وتصدير الارهاب، الأمر الذي يبطل خرافة الاعتدال والوسطية في هذا النظام. ولهذا السبب هذه المسرحية لاقت اشمئزازَ وکراهيةَ غالبية الايرانيين خاصة مقاطعة من قبل عموم الشباب.
وبهذه الانتخابات، يريد خامنئي أن يرکز نظامه علی الحرب في سوريا والقمع ومقارعة النساء في إيران أکثر مما مضی. انه بداية لمرحلة غير مسبوقة من الهشاشة والضمور والاستنزاف لحال ولاية الفقيه التي لن تنفلت سالمة من عواقبها. 
نعم، جاء الآن دور الشعب الإيراني ونحن ندعو مواطنينا داخل إيران لاسيما النساء والشباب الشجعان الی تصعيد النضال.
 
 
 
العنف الممنهج ضد النساء


أيها الحضور الکرام،
التطرف سرطان يتوسع وبدأ يهدد الجميع. بحيث نری في کل مکان من سواحل المحيط الأطلسي حتی سواحل المحیط الهادئ أطل التطرف المغطی بالاسلام ومن بينهم تنظيم داعش برأسه وضحاياهم الرئيسيون هم النساء. لذلک من الضروري أن نتعرف علی هذه النقطة المرکزية لهذه البلية العظيمة ولنبحث عن حل جذري لها ودور النساء في هذه المعرکة.
ولهذا السبب اني أريد أن أتناول اليوم موضوعا قلما يعرف العالم عنه شيئا وهو الظلم والاضطهاد الذي مارسه هذا النظام علی النساء ووقوف النساء الإيرانيات بوجه هذا النظام.
يسلط علی إيران حکم متطرف منذ أکثر من ثلاثة عقود سمته الخطيرة هي معاداة النساء. بحيث لم تتعرض النساء في أي مکان بصرف النظر عن سوريا المنشغلة بالحرب مثلما تعرضت له النساء في إيران للاعدام والتعذيب والاعتداء عليهن في السجون علی طول ثلاثة أو أربعة عقود مضت.
مقارعة النساء في قوانين وشريعة الملالي:
اسمحوا لي هنا أن ندرس هذا الوضع قبل کل شيء في قوانين النظام وأسس الشريعة الرجعية:
ينص دستور الملالي وفي المادة (167) : « علی القاضي أن يسعی لاستخراج حکم کل دعوی من القوانين المدونة، فإن لم يجد فعليه أن يصدر حکم القضية اعتمادًا علی المصادر الإسلامية المعتمدة أو الفتاوی المعتبرة».
هذه المادة تعطي حرية العمل للقضاة في الاستناد الی الفتاوی لاصدار الحکم ولکن هذه الفتاوی للنظام ليست الا کتاب فتوی خميني باسم «تحرير الوسيلة». ان جزءا کبيرا من هذا الکتاب يخص شرحا لتقاليد وممارسات الذکورية وفرض عدم المساواة علی المرأة وعقيدة تعدد الزوجات وحتی اضفاء الشرعية للممارسات اللاانسانية ضد النساء والقاصرات.
ويبرر خميني في هذا الکتاب في أحکام متعددة «الأمَة» (المرأة المملوکة) في شريعة الملالي أي انه دافع عن العلاقات في عهد الرِّق وذلک في القرن العشرين. کما انه سمح للرجال في عشرات الأحکام بامتلاک عدد غير محدود من زوجات مؤقتة.
وسمح لأتباع الملالي أن يمتلکوا النساء في الحروب کغنائم حربية.
ويؤکد خميني في کتابه «بعض حقوق الناس هو حق لا يمکن اثباته الا بادلاء شهادة من قبل رجل ولا يعادل ادلاء امرأتين بشهادتهما شهادة رجل».
انه کتب في بعض المسائل «ان شهادة النساء بوحدها وحتی شهادة رجل مع 6 نساء غير مقبولة» و«حتی شهادة 8 نساء غير مقبولة». 
وفي هذا الکتاب يستبيح خميني الاستغلال الجنسي من القاصرات بأعمار دون 9 سنوات وحتی الأطفال. کما يتضمن الکتاب أحکاما متعددة بشأن تزويج القاصرات الصغيرات.
کما قلل في أحکام عديدة أهمية تزويج النساء الی حد صفقة اقتصادية واستخف بمکانة وکرامة النساء. 
هذا الکتاب يعد في دستور النظام مرجعا لاصدار الأحکام القضائية.
نشر العنف والاعتداء علی النساء التي قدمت السيدة ياکين ارتورک في تقريرها لعام 2005 بشأن إيران صورة ناصعة عنه، هو من محاصيل هذه الشريعة الرجعية. کما ان ترويج الادمان بشکل واسع والنکبة التي ابتليت بها النساء الإيرانيات هي من نتائج هذه الشرعيات الفاسدة المفسدة.
ولهذا السبب نقول ان ولاية الفقيه هي عدوة النساء.
ثم کان خميني والملالي التابعون له هم الذين قد نمّوا ورعرعوا طيلة العقود الثلاثة الماضية هذه الفکرة في أذهان المجموعات المتطرفة في سائر البلدان کما شکلو العديد منهم علی شکل تنظيمات برفدهم من المساعدات المالية.
هذه الظاهرة في هذه الأعوام، لاسيما خلال العامين الأخيرين، وفي عموم الشرق الأوسط وافريقيا بدأت تتنامی وتتعدی وتبرز نفسها علی أشکال مختلفة: من داعش وطالبان وبوکو حرام الی العصابات الميلشياوية للنظام الإيراني في العراق واليمن ولبنان. 
انظروا الی التعامل الذي يمارسه اليوم تنظيم داعش تحت عنوان تنفيذ الأحکام الاسلامية مع النساء؛ خاصة انظروا کيف انهم أخذوا النساء والفتيات الايزديات العراقيات کسبايا، هذه السلوکيات هي ذاتها نابعة  من تلک  الأحکام التي نقلت منها عينة من کتاب خميني.
ولکن کل هذه المجموعات سواء أکانت شيعية أم سنية هي مشترکة في الاعتقاد علی عدة عناصر أساسية وهي:
في فرض الدين قسرا
تنفيذ أحکام شريعة الملالي
نفي الحدود وممارسة الابادة والاغتيال،
معاداة الغرب،
استخدام التکفير لحذف المعارضين،
وطبعا مقارعة النساء.

وتشکيل حکومة استبدادية تحت اسم الخلافة أو الحکومة الاسلامية أو ولاية الفقيه،
خميني وفي کتابه باسم «الحکومة الاسلامية» قد عرّف نظامه المطموح رسميا بنظام الخلافة.
وأما في الحقيقة فانه جور مطلق وسفک للدماء ومقارعة للنساء أقحمه بدءا الملالي الحاکمون في  إيران والی مجموعة داعش باسم الاسلام. بينما:
کل ما هو قائم علی الاجبار والفرض وکل ما ينکر الرأي والانتخاب الحر للناس، ليس اسلاميا، بل ضد الاسلام.
وکل ما ينفي الحقوق المتساوية للنساء لا مکانة له في الاسلام.
اننا لا نتحمل انکار حقوق النساء في أي لباس کان دينيا أم غير ديني. اننا ندافع عن اسلام ديمقراطي أمام التطرف والرجعية والمتاجرة بالدين. اننا عازمون علی أن نحوّل هذا القرن باسم النساء الی عصر خلاص النساء والعالم البشري بترجمة کلمة المساواة التحررية خاصة بالمشارکة النشطة والمتساوية للنساء في القيادة السياسية.
الاعدام والاعتداء علی النساء:
أيها الأصدقاء الأعزاء!
ان ولاية الفقيه عدوة النساء. لأن حکمها هو حکم العنف والقمع المستمر.
في السجون السياسية لهذا النظام، اضافة الی ممارسة أکثر من سبعين صنفا من التعذيب، جرت عملية الاغتصاب ووفق فتوی مشينة، ضد الفتيات السجينات قبل الاعدام. کما ان عملية اغتصاب الشباب من السجناء والسجينات خلال الانتفاضة في عام 2009 أخذت أبعادا واسعة لها. اضافة الی ذلک، أن هذا النظام قد أعدم لحد الآن آلاف النساء لنشاطاتهن النضالية والسياسية. اني وفي هذه اللحظة أفکر في «فاطمه مصباح» التي کان عمرها أثناء الاعدام 13 عاما فقط و«موجکان جمشيدي» التي کان عمرها 14 عاما و«نوشين امامي» التي کان عمرها أثناء الاعدام 16 عاما.
وفي هذه اللحظة تجول في بالي ذکری النساء اللاتي استشهدن تحت التعذيب أو النساء اللاتي کن حوامل أثناء الاعدام شنقا، ليس عشرة ولا مئة ولا ألف بل تم اعدام آلاف النساء وتم شنق آلاف منهن واستشهدن تحت التعذيب. آلاف من القلوب التواقة للحرية والمساواة وآلاف الارادات الصلبة لمناضلين کان کل واحد منهم عالما من الطيب والمعرفة.
في السنوات الأخيرة، تم اعدام أعداد کبيرة من النساء بتهم جرائم عادية وبعض منها بتهم لم تثبت. وفي ولاية الملا روحاني ، تم اعدام مالايقل عن 64 امرأة في إيران شنقا. ريحانه جباري تلک الشابة الشجاعة والعديد من ريحانات أخريات لم يسمع أحد أسمائهن.
لا تقللوا من أهمية هذه الأصوات غير المسموعة.
لا تقللوا من أهمية الدموع السائلة التي لم تـُشاهد ومناحات مکبوتة. ومن هذه الکميات ستهب عاصفة تکنس حکم الظالمين المقارعين للمرأة.
التحجب القسري؛ المساحة الواسعة الأخری في ممارسة العنف والاجبار في إيران
أيها الحضور الکرام،
المساحة الواسعة الأخری في ممارسة العنف والاجبار في إيران هي التحجب القسري. فيما أبدت النساء الإيرانيات منذ الأسابيع الأولی من حکم خميني اعتراضهن علی التحجب القسري. وشارکت في تلک الأيام النساء المجاهدات أيضا بشکل نشط في التظاهرات في الشوارع ضد التحجب القسري.
واعترف الملا روحاني في «مذکراته» أنه وکممثل عن خميني في الدائرة السياسية العقائدية في الجيش کان من باشر بفرض التحجب القسري في دوائر الجيش وهو شخصيا حضر جميع مرافق الدوائر وفرض الحجاب قسرا.
کما ان هناک سلسلة من القوانين الموضوعة تحرم المرأة الإيرانية من الحريات الفردية والاجتماعية. انهم أسسوا عدة مؤسسات قمعية مهمتها التصدي لسوء التحجب.
وحسب تقارير رسمية فان المأمورين تعاملوا خلال عام مع ثلاثة ملايين و600 ألف ما سموهم بحالة «سوء التحجب» في الشوارع وأحالوا 18 ألف منها الی المحاکم. وفي الواقع انهم قد حولوا إيران الی سجن کبير للنساء.
وقبل عامين رش عناصر النظام الأسيد (الحامض) علی وجوه عدد من النساء في اصفهان ومازالت فتيات من أمثال سهيلا وندا وسارا يعانين ويتعذبن من تلک الجروح. و آلامهن في واقع الأمر عينة لآلام ومصائب المرأة الإيرانية. 
ولهذا السبب اننا نکرر ونقول:
يجب أن تکون المرأة الإيرانية حرة!
يجب أن تختار هي نفسها عقيدتها وملبسها وتختار کيف تعيش.
ونکرر أنه لا للحجاب القسري ولا للدين  القسري ولا للحکومة الاجبارية
 
 
 
 الفقر والحرمان نصيب النساء في إيران
 
اليوم اضافة الی عدم المساواة والاضطهاد والقمع، فان الفقر والفاقة الشديدين يعصفان بحياة معظم الشعب الإيراني خاصة النساء الإيرانيات.
ففي طهران، تبيع الأمهات أطفالهن قبل التولد بثمن يعادل 25 يورو وفي طهران أيضا عدد النساء اللاتي ينمن في الکراتين ليلا بلغ 5 آلاف.
ولکن الأنکی من هذا الفقر الشامل، هو السياسة الرجعية للنظام التي تحدد وتقيّد مشارکة وتدخل النساء في الحياة الاجتماعية أکثر فأکثر:
النساء يشکلن 87  بالمئة من السکان غير النشطين في البلاد
يبلغ عدد النساء الخريجات العاطلات عن العمل أکثر من 4 ملايين
وفي العقد الأخير، تم طرد أکثر من مئة ألف من النساء من أسواق العمل في إيران سنويا.
المشارکة الاقتصادية للنساء لا تصل الی 13 بالمئة. کما ان المشارکة السياسية للنساء في هذا النظام أمر لا معنی له؛ في البرلمان الصوري خلال 9 دورات طيلة 36 عاما مضت، کانت ما مجموعه 50 امرأة عضوات في البرلمان فقط و في الدورة الحالية ثلاث بالمئة فقط. 
ممارسة هذا الحظر، هو أکثر القرارات سياسية  وسعي نظام ولاية الفقيه في التصدي لمشارکة النساء وتدخلها في قضايا البلاد.
لذلک اني أخاطب بناتي وأخواتي في عموم إيران وأقول:
انکن جديرات أن تمسکن تقرير مصيرکن بأيديکن في إيران بلا ولاية الفقيه.
بامکانکن وبامکان أخواتکن الرائدات في ليبرتي ويجب عليکن أن تکنسن في المنطقة  ديکتاتورية ولاية الفقيه والتطرف والمجموعات المنبثقة منها تحت أي مسمی کان وأن تستعدن الحرية الی ايران والسلام الی المنطقة والأمن الی العالم.
نحن عازمون أن تکون للنساء حقوق متساوية في کل المجالات
أيتها الأخوات العزيزات!
من أجل إيران ما بعد سقوط ولاية الفقيه، مشروعنا هو اقامة ديمقراطية قائمة علی أساس الحرية والمساواة وفصل الدين عن الدول والغاء حکم الاعدام.
نحن عازمون أن تکون للنساء حقوق متساوية في کل المجالات، منها المساواة في الحريات والحقوق الاساسية المتساوية أمام القانون والمساواة في الاقتصاد والمساواة في الأسرة وحرية اختيار الملبس والمشارکة النشطة والمتساوية في القيادة السياسية.
النساء في المقاومة الإيرانية يناضلن من أجل أن يکون الشعب الإيراني خاصة النساء أحرارا وأن ينلن حقهن في التدخل في تقرير مصائرهن.
ولاية الفقيه هي تفرد جنوني للسلطة وهي وقفت بکل قواها أمام هذا الحق.
وفي نقطة النقيض، اننا نؤکد علی الحد الأقصی لتدخل النساء أي مشارکتهن المتساوية في القيادة السياسية.
ان هذا الطلب ليس فقط شعارا وبرنامجا لمستقبل إيران وانما هو يشکل أساس العمل لهذه المقاومة. مقاومة قد فتحت طيلة 50 عاما  من المعرکة ضد ديکتاتوريتين وبمتعتها بقيادة متحلية بفکر توحيدي يعارض الاستغلال للغاية طريق التقدم أمام حرکة المساواة.
ان صمود هذه الحرکة هو ناتج عن الانقياد الصارم لقضية الحرية والمساواة. وأن المجاهدين وضعوا بشکل خاص طيلة العقود الثلاثة الماضية قيمة المساواة أساس عملهم النضالي وعلاقاتهم اليومية. وهناک جيل من النساء المجاهدات اللاتي تولين ادارة مؤسسات کبيرة لهذه المقاومة لسنوات عدة وترجمن هذه القيمة علی أرض الواقع کما وبجانبهن هناک جيل من الرجال الذين قبلوا ريادة ومساواة النساء وفتحوا بذلک عالما جديدا من الخلاص وتحمل المسؤوليات علی أنفسهم.  ان تشکيل المجلس المرکزي ل مجاهدي خلق وبمشارکة ألف امرأة مجاهدة لتوجيه هذه المقاومة هو خطوة کبيرة في هذا المسار.
وهن الآن يفتحن الطريق لايکال المسؤوليات لأجيال جديدة.
ان الرسالة البسيطة التي يحملها المجلس المرکزي هي:
لکل عمل وموقع، انبذ بداية فکرة «أنا أولا». ولکن من أجل التضحية وقبول المسؤوليات کن دوما في البداية. انظر الی الآخرين من منظار يمکـّنک أن تری نقاط قوتهم وليس نقاط ضعفهم وضمورهم وهذا النظر يبشر بعالم انساني حديث.
أخواتي العزيزات،
ان أکبر رأسمالنا هو تضامننا.
لنوسع اتحادنا بدءا من السجون الايرانية وبؤر النار والخوف في الشرق الأوسط والی حيثما يوجد الظلم، لنکون رسالة جديدة وتحررية للعالم الانساني.
وذلک بالمستطاع ويجب.
أشکرکم جميعا
 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى