تقرير للأسوشيتدبرس: المشرعون الاوربيون لاوباما: ارفع الحظر عن المجموعة الايرانية

في تقرير لها تحت عنوان «المشرعون الاوربيون يقولون لاوباما: ارفع الحظر عن المجموعة الايرانية» کتبت وکالة أنباء الاسوشيتدبرس تقول: أکثر من مئة عضو في البرلمان الاوربي يحثون الرئيس اوباما علی شطب اسم حرکة المعارضة الايرانية – مجاهدي خلق – من قائمة الارهاب الصادرة عن أمريکا. وأضافت الوکالة أن البرلمان الاوربي يتم انتخابه من قبل 375 مليون ممن يتوفر فيهم شروط التصويت في الاتحاد الاوربي. وأضافت الاسوشيتدبرس في تقريرها تقول: المشرعون أکدوا في رسالتهم أن منظمة مجاهدي خلق الايرانية «أثبتت بوضوح» أنها عدو التطرف الاسلامي.
وصنفت مجاهدي خلق الايرانية في قائمة الارهاب في عام 1997 في تحرک من واشنطن لاسترضاء الحکومة التيوقراطية في طهران. کما صنفها الاتحاد الاوربي في خانة الإرهاب الا أنه وعقب مجموعة من القرارات الصادرة عن المحاکم لصالح المجموعة، تم شطب اسمها من قائمة الارهاب في کانون الثاني الماضي.
ورحب النواب المئة والثلاثة في رسالتهم الی الرئيس الامريکي التي وزعت في الجلسة الرسمية في البرلمان الاوربي في استراسبورغ، بالتغييرات البناءة في مجال تطوير التعاون الدولي قائلين: «اننا معکم في قولکم أن هناک الکثير من التطورات رهن القضيه الايرانية.. والتزمتم بعدم قبول ايران مجهزة بسلاح نووي.. ولکن السلاح النووي ليس المشکلة الوحيدة وانما هناک تدخلات ارهابية وتطرفية ومثيرة للحروب من قبل هذا النظام في المنطقة بدءاً من العراق وافغانستان ومرورًا بلبنان ودول أخری حيث جعل الاستقرار والامن مُهدَّدين في المنطقة بأسرها.. اننا نرحب بخطتکم حول العراق، غير أن النظام الايراني يعرقل عملية الاستقرار والهدوء والامن في البلاد وذلک من خلال مخططاته الشريرة للسلطة علی العراق.. کما أنه يعادي بکل قواه تطوير عملية السلام في الشرق الاوسط.. ففي 28 شباط أکد زعيم النظام الايراني للرئيس العراقي في طهران: «القوات المحتلة (الامريکية والبريطانية) يجب أن يخرجوا من العراق في أسرع وقت.. فيما أن عراقاً تحت هيمنة ايران سيجعل المنطقة واوربا وعموم العالم عرضة لخطر داهم».