بيانات
اعتراف مدهش لمساعدة الملا روحاني بشأن الإعدامات الهمجية في إيران: إعدام جميع رجال قرية في محافظة سيستان وبلوشستان الايرانية
اعترفت شهيندخت مولاوردي مساعدة الملا روحاني في شؤون المرأة والأسرة يوم الثلاثاء 23 فبراير/شباط في مقابلة أجرتها معها وکالة أنباء ”مهر“ الحکومية جانبا عن سجل نظام الملالي الإجرامي وأبعاد الإعدامات غيرالمسبوقة فيه وقالت: «لدينا قرية في محافظة سيستان وبلوشستان اُعدم جميع رجالها». وأضافت: « اذا ارتکب رب البيت خلافا، فتسري العقوبة علی زوجته وأبنائه» وهناک حالات عديدة تؤکد أن رجل البيت اودع السجن لأسباب مخدرات أو أية جريمة أخری وصودرت أمواله بموجب القانون بينما شقة صغيرة هي مأوی لزوجته وأبنائه… والعائلة التي کانت تمتلک شقة فقط تم مصادرتها ولا ينتبهون أساسا کيف تعيش هذه المرأة مع 3 من أولادها؟».
وهذا نفس الإعدامات التی أکد روحاني دجلاً في تأييدها: عندما شخص محکوم عليه بالإعدام …في اية حالة حکم عليه القانون ويعاقب ولا علاقة لنا. إما قانون الهي او نفس القانون الذي صادق عليه البرلمان المتعلق للشعب ونحن مجرد منفذون.( وکالة قوة القدس الإرهابية للأنباء-تسنيم – 19نيسان/أبريل2015).
بعد ما أصبح روحاني رئيس الجمهورية للديکتاتورية الدينية قبل سنتين ونصف السنة کان يدعي أن ينتهج الإعتدال. الا أن حصيلة عمله لقرابة 2300 إعدام تبين الوجه الحقيقي للنظام برمته و رئيسه المخادع روحاني.
وکتبت منظمة العفوالدولية في تقريرها السنوي الذي صدر هذا الأسبوع تقول إن محاکمات غيرعادلة…تؤدي في بعض الحالات إلی إصداراحکام بالإعدام مستمرة… کما مارست المحکمة حکم الإعدام علی طيف واسع من الجرائم. کما أعدم العديد من السجناء بمن فيهم علی الأقل 4 من المراهقين المذنبين.
وأضاف التقرير أن العديد من المحاکمات التي أدت بعضها إلی حکم الإعدام کانت غيرعادلة للغاية. وکان المتهم قبل المحاکمة في الحجز غالبا لأسابيع او أشهر دون إمکانية الحصول علی محاميه او عائلته و تم اجباره علی کتابة او توقيع «إعترافات» حيث استفيد منها بمثابة الأدلة الرئيسية أمامهم في محکمة غيرعادلة.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية-باريس
25شباط/فبراير2016