أخبار إيران
صحيفة انترنشنال بيزنس تايمز: تغيير النظام، مطلب الشباب الإيرانيين!
”لا” للملالي، هذا موقف الشباب الإيرانيين من مهزلة الإنتخابات.
عکست صحيفة انترنشنال بيزنس تايمز في عددها الصادر يوم 18 شباط 2016 ”لا” الکبيرة هذه حيث خصصت مقالا للشباب الإيرانيين وموقفهم من الملالي وکتبت أن الشباب لا ينوون الإدلاء بأصواتهم في الإنتخابات الإيرانية المقبلة وإنما يريدون تغيير النظام، حسب مصدر لها في طهران.
وتذکر الصحيفة فيما بعد من أمير الذي أجری حوارا خاصا من طهران معها حيث أکد هذا الشاب أن الشباب لن ينطلي عليهم مخادعات النظام وإن العديد منهم قرروا عدم المشارکة في الإنتخابات مضيفا ”أنني أری شبابا کثر في إيران لا رغبة لهم في التصويت لأنهم لا يعتقدون أنها إنتخابات نزيهة وإن الناس يعرفون أنها مزورة لأن النظام هو الذي يقرر من يريد تعيينه” وتابع بالقول: ”الناس يريدون تغيير النظام ويشمئزون من نظام الملالي ويريدون الحرية والديمقراطية لکن الملالي يعارضون هذه القضايا وحتی من صوّتوا لصالح روحاني يقولون إنه يماثل سائر الملالي”.
وتنقل الصحيفة أيضا عن أمير قوله أن غالبية الناس يريدون تغيير النظام و”هذه الإنتخابات علی جانب عظيم من الأهمية للنظام وإنه أنفق أموالا طائلة لدخول الناس الساحة دعما له إلا أن الناس علی بينة من هذه الدعايات غير المحبوکة للنظام”.
وأشار الشاب إلی أن العيش خلال فترة روحاني إزداد سوءا وحدثت حالات أکثر لإنتهاک حقوق الإنسان قائلا: ”علی الغرب أن يقف بجانب الشعب ولا بجانب الملالي” مؤکدا من داخل إيران للصحيفة ”أنه وأصدقاءه يتملکهم في الکثير من الأحيان قلق من أمنهم لکن المهم لهم أن تصل هذه الرسالة إلی العالم” ولمّح أمير في جزء آخر من کلامه إلی أکثر من 2000 حالة إعدام نفذت في إيران المصابة بالملالي ويتحدث عن آماله لإيران ديموقراطية دون قنبلة نووية جازما بأن ”الناس يريدون التغيير وإني أظن أن هذا التغيير ممکن إجراؤه من قبل الناس” مختتما بأن ”هذا النظام ميّت بالکاد وإنا بحاجة لشخص يدفنه”،
نعم، هذا کان صدی لآمال، أمنيات وإرادة شاب في إيران الأسيرة والذي انعکس في صحيفة غربية ما لا يمثل مطلب هذا الشاب الإيراني فحسب وإنما يمثل مطاليب وآمالا لکل الشباب الإيرانيين، آمالا بدأوا يحققونها أنفسهم بنشاطاتهم الثورية.
عکست صحيفة انترنشنال بيزنس تايمز في عددها الصادر يوم 18 شباط 2016 ”لا” الکبيرة هذه حيث خصصت مقالا للشباب الإيرانيين وموقفهم من الملالي وکتبت أن الشباب لا ينوون الإدلاء بأصواتهم في الإنتخابات الإيرانية المقبلة وإنما يريدون تغيير النظام، حسب مصدر لها في طهران.
وتذکر الصحيفة فيما بعد من أمير الذي أجری حوارا خاصا من طهران معها حيث أکد هذا الشاب أن الشباب لن ينطلي عليهم مخادعات النظام وإن العديد منهم قرروا عدم المشارکة في الإنتخابات مضيفا ”أنني أری شبابا کثر في إيران لا رغبة لهم في التصويت لأنهم لا يعتقدون أنها إنتخابات نزيهة وإن الناس يعرفون أنها مزورة لأن النظام هو الذي يقرر من يريد تعيينه” وتابع بالقول: ”الناس يريدون تغيير النظام ويشمئزون من نظام الملالي ويريدون الحرية والديمقراطية لکن الملالي يعارضون هذه القضايا وحتی من صوّتوا لصالح روحاني يقولون إنه يماثل سائر الملالي”.
وتنقل الصحيفة أيضا عن أمير قوله أن غالبية الناس يريدون تغيير النظام و”هذه الإنتخابات علی جانب عظيم من الأهمية للنظام وإنه أنفق أموالا طائلة لدخول الناس الساحة دعما له إلا أن الناس علی بينة من هذه الدعايات غير المحبوکة للنظام”.
وأشار الشاب إلی أن العيش خلال فترة روحاني إزداد سوءا وحدثت حالات أکثر لإنتهاک حقوق الإنسان قائلا: ”علی الغرب أن يقف بجانب الشعب ولا بجانب الملالي” مؤکدا من داخل إيران للصحيفة ”أنه وأصدقاءه يتملکهم في الکثير من الأحيان قلق من أمنهم لکن المهم لهم أن تصل هذه الرسالة إلی العالم” ولمّح أمير في جزء آخر من کلامه إلی أکثر من 2000 حالة إعدام نفذت في إيران المصابة بالملالي ويتحدث عن آماله لإيران ديموقراطية دون قنبلة نووية جازما بأن ”الناس يريدون التغيير وإني أظن أن هذا التغيير ممکن إجراؤه من قبل الناس” مختتما بأن ”هذا النظام ميّت بالکاد وإنا بحاجة لشخص يدفنه”،
نعم، هذا کان صدی لآمال، أمنيات وإرادة شاب في إيران الأسيرة والذي انعکس في صحيفة غربية ما لا يمثل مطلب هذا الشاب الإيراني فحسب وإنما يمثل مطاليب وآمالا لکل الشباب الإيرانيين، آمالا بدأوا يحققونها أنفسهم بنشاطاتهم الثورية.
