أخبار إيران

مظاهرات احتجاجية لمناصري أشرف مقابل البرلمان البريطاني

 
تزامنا مع اقامة مؤتمر المانحين لدعم سوريا بلندن، تظاهر ايرانيون أحرار ومناصرون لأشرف ضد اشراک الفاشية الدينية الحاکمة في ايران في هذا المؤتمر وحضور وزير خارجية ديکتاتورية الملالي.
وشارک في التظاهرة التي اقيمت يوم الخميس أمام البرلمان البريطاني أعضاء من المجلس البريطاني بشقيه وشخصيات مدافعة عن حقوق الانسان. وندد المتکلمون اشراک الفاشية الدينية الحاکمة في ايران التي هي تشکل المشکلة الرئيسية في سوريا وعامل معاناة شعب سوريا وکذلک القمع والاعدامات المتصاعدة في ايران.
وقالت مارغارت اوون المحامي البارز لحقوق الانسان في بريطانيا التي شارکت المظاهرة في مقابلة مع قناة الحرية (سيماي آزادي): ان حضور ظريف وزير خارجية النظام الايراني الی لندن للتکلم بشأن السلام في سوريا أمر مخجل. انه ممثل أروع نظام في العالم وهو المسؤول عن اعدامات خارج القانون وبتر الآطراف وقاتل المواطنين لا يمکن أن يتکلم بشأن السلام في سوريا. هذا النظام هو الداعم لنظام الآسد الذي قتل وشرد ملايين السوريين. يجب أن تدين بريطانيا هذا النظام وأن تدعم السيدة رجوي والمجلس الوطني للمقاومة الايرانية.
وبدوره قال اللورد آلتون عضو مجلس الأعيان: المجلس الوطني للمقاومة الايرانية وقف دوما راسخا من أجل الديمقراطية وحقوق الانسان وضد الحکومة الدينية. مريم رجوي هي صوت يجب أن نسمعها.
وأما جيمز فيتزباتريک نائب مجلس العموم البريطاني فقد قال: اني انضممت اليوم الی هذه التظاهرة لاحتج  علی اعتقال واحتجاج وتعذيب واعدام المعارضين السياسيين في ايران. من أجل الاعتراض علی الاعدامات في الملأ واعدام الأحداث يجب أن يحترم النظام الايراني حقوق الانسان مثلما نتوقعه من البلدان الأخری
بدوره قال مالکولم فاولر عضو نقابة المحامين البريطانيين وولز: نحن (الحکومة البريطانية) وبدلا من الاقتراب الی النظام الايراني يجب أن نطالبه بوقف تجاوز حقوق الانسان کشرط لاية علاقة معه. اننا ندين استمرار الهجمات علی سکان ليبرتي العزل الذين يتمتعون بموقع اللجوء. اننا نواصل دوما متابعة هذه القضية.
زر الذهاب إلى الأعلى