العالم العربي
باريس تريد انتقالاً سياسياً … لا مکان فيه للأسد
الحياة اللندنية
31/1/2016
31/1/2016
رحّبت الرئاسة الفرنسية في بيان، بقرار الهيئة العليا للمفاوضات في المعارضة السورية المشارکة في مفاوضات جنيف، مؤکدة ضرورة بذل کل الجهود لإعطاء الفرصة أمام نجاح «الحل السياسي» وتنفيذ الإجراءات الإنسانية المحددة في قرار مجلس الأمن الرقم ٢٢٥٤ بدون تأخير، من أجل البدء بـ «انتقال سياسي حقيقي» في سورية.
وفي هذا الإطار، أکد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس تمني فرنسا أن تبدأ مفاوضات السلام بين السوريين ما يُلزم حصول تحسّن ملح وضروري للوضع الإنساني، بما في ذلک ضمان فتح طريق المساعدات الإنسانية وإنهاء «القصف العشوائي علی المدنيين» والتنفيذ الفوري لرفع الحصار عن البلدات المحاصرة. وقال فابيوس في خطاب أمام الديبلوماسيين المعتمدين في فرنسا بمناسبة السنة الجديدة: «فرنسا أيضاً تتمنی أن المفاوضات ستثير موضوع الحکومة الانتقالية مع هدف واضح هو انتقال سياسي يکون له صدقية وليس فيه مکان لبشّار الأسد، في رأينا. ونحن نؤيد جهود المبعوث الأممي لسورية ستيفان دي ميستورا».
إلی ذلک، کشفت مصادر فرنسية مطلعة علی الملف السوري، أن واشنطن کانت تشکک في أن باريس وراء دفع الهيئة العليا للمعارضة السورية إلی عدم الذهاب إلی جنيف، علی رغم أن فابيوس کان اتصل برئيس الهيئة في منتصف الأسبوع ليؤکد له موقف فرنسا بضرورة التوجه إلی المفاوضات کي لا يُلقی اللوم عليها بأنها «العنصر المعطّل». وقالت المصادر إن أهم شيء بالنسبة إلی فرنسا هو أن لا تنقسم المعارضة وأن تذهب إلی المفاوضات موحدة. وتابعت المصادر أن هناک قناعة لدی باريس أن الأولوية لوزير الخارجية الأميرکي جون کيري هي التوصل إلی اتفاق مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في خصوص سورية بغض النظر عن موقف المعارضة السورية، وهو يأمل في أن يفرض الجانب الروسي هذا الاتفاق علی الإيرانيين. وتبدو فرنسا مقتنعة بأن هذا التفکير الأميرکي سيعني «سنوات حرب إضافية في سورية… وإضافة الملايين من اللاجئين السوريين». ويعتقد کيري، وفق المصادر، أن دينامية المفاوضات عندما تبدأ ستؤدي إلی نتيجة مماثلة لما حصل في المفاوضات علی الملف النووي الإيراني، لکن بعض الأوساط الفرنسية يخشی أنه سيقدم تنازلات واحدة تلو الأخری للتوصل الی اتفاق مع الروس في شأن سورية.
وفي هذا الإطار، أکد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس تمني فرنسا أن تبدأ مفاوضات السلام بين السوريين ما يُلزم حصول تحسّن ملح وضروري للوضع الإنساني، بما في ذلک ضمان فتح طريق المساعدات الإنسانية وإنهاء «القصف العشوائي علی المدنيين» والتنفيذ الفوري لرفع الحصار عن البلدات المحاصرة. وقال فابيوس في خطاب أمام الديبلوماسيين المعتمدين في فرنسا بمناسبة السنة الجديدة: «فرنسا أيضاً تتمنی أن المفاوضات ستثير موضوع الحکومة الانتقالية مع هدف واضح هو انتقال سياسي يکون له صدقية وليس فيه مکان لبشّار الأسد، في رأينا. ونحن نؤيد جهود المبعوث الأممي لسورية ستيفان دي ميستورا».
إلی ذلک، کشفت مصادر فرنسية مطلعة علی الملف السوري، أن واشنطن کانت تشکک في أن باريس وراء دفع الهيئة العليا للمعارضة السورية إلی عدم الذهاب إلی جنيف، علی رغم أن فابيوس کان اتصل برئيس الهيئة في منتصف الأسبوع ليؤکد له موقف فرنسا بضرورة التوجه إلی المفاوضات کي لا يُلقی اللوم عليها بأنها «العنصر المعطّل». وقالت المصادر إن أهم شيء بالنسبة إلی فرنسا هو أن لا تنقسم المعارضة وأن تذهب إلی المفاوضات موحدة. وتابعت المصادر أن هناک قناعة لدی باريس أن الأولوية لوزير الخارجية الأميرکي جون کيري هي التوصل إلی اتفاق مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في خصوص سورية بغض النظر عن موقف المعارضة السورية، وهو يأمل في أن يفرض الجانب الروسي هذا الاتفاق علی الإيرانيين. وتبدو فرنسا مقتنعة بأن هذا التفکير الأميرکي سيعني «سنوات حرب إضافية في سورية… وإضافة الملايين من اللاجئين السوريين». ويعتقد کيري، وفق المصادر، أن دينامية المفاوضات عندما تبدأ ستؤدي إلی نتيجة مماثلة لما حصل في المفاوضات علی الملف النووي الإيراني، لکن بعض الأوساط الفرنسية يخشی أنه سيقدم تنازلات واحدة تلو الأخری للتوصل الی اتفاق مع الروس في شأن سورية.