أخبار إيران

القس الأميرکي المفرج عنه يروي تفاصيل إعدام السنة بإيران

 

 

 قناة فوکس نيوز
2016/1/27

نقل القس الأميرکي-الإيراني سعيد عابديني، المُفرج عنه ضمن صفقة تبادل سجناء بين طهران وواشنطن، مشاهداته حول الإعدامات الجماعية التي تنفذها السلطات ضد نشطاء أهل السنة في إيران في السجون، مؤکداً أنهم “يعدمون بسبب عقيدتهم أو رأيهم السياسي”.
وکشف عابديني، في مقابلة مع شبکة “فوکس نيوز” الأميرکية، کيف تم اعتقاله لأنه کان ناشطا دينيا وعن تعرضه للتعذيب طيلة فترة الاعتقال وعن الأوضاع المأساوية لسجناء الرأي والعقيدة في سجون إيران.
وأکد عابديني أنه کان شاهداً علی عمليات إعدام عدة سجناء “لأنهم من السنّة فقط”. وقال في شهادته: “أسوأ شيء شهدته عندما اقتادوا بعض السنة للإعدام.. معظمهم کانوا سنة وبعضهم کانوا من السجناء السياسيين.. بإمکاني قول إن معظمهم أعدموا بسبب معتقداتهم”.
ووصف عابديني ظروف سجنه، حيث تعرض للضرب من قبل المحققين وتم ضربه مرة في قاعة المحکمة لرفضه التوقيع علی أشياء لم يفعلها. وفي هذا السياق قال: “ذات مرة أثناء تحقيق ضربوني بشدة لأنهم أرادوا أن اکتب شيئا لم أفعله.. في الواقع کان ذلک في قاعة محکمة وأغلق القاضي الباب وبدأ المحققون في ضربي. وفي ذلک الوقت أصبت بنزيف في المعدة”.
وکان القس سعيد عابديني قد سُجِن في إيران لمدة تزيد عن 3 سنوات، بعد الحکم عليه بالسجن لمدة 8 سنوات بتهمة تهديد الأمن القومي لإيران.
وقد دخل القس سعيد عابديني السجن عام 2012 عندما سافر من الولايات المتحدة إلی إيران لبناء دار للأيتام وزيارة والديه، واحتُجز علی يد السلطات الإيرانية بعد أن کان علی وشک ترک إيران.
وأطلق سراح عابديني إلی جانب ثلاثة أميرکيين هم أمير حکمتي وجيسون رضايان ونصر الله خسرافي رودساري، ضمن صفقة تبادل معتقلين أصدرت بموجبها الولايات المتحدة عفوا عن سبعة سجناء إيرانيين علی صلة بالنظام الإيراني أدينوا بانتهاک العقوبات أو التجسس لصالح طهران.

زر الذهاب إلى الأعلى