أخبار إيران

باتريک بودوئن الرئيس الفخري للإتحاد الدولي لحقوق الإنسان يدين زيارة روحاني إلی فرنسا

 
 
استنکر باتريک بودوئن المحامي الشهير الفرنسي والرئيس الفخري للإتحاد الدولي لحقوق الإنسان  زيارة روحاني إلی فرنسا وتطرق خلال مقال بعنوان ”إيران: قنبلة موقوتة لإنتهاک حقوق الإنسان” في مديابارت إلی الإنتهاک الشديد لحقوق الإنسان في نظام الملالي وفترة رئاسة روحاني أورد فيه:
”لا يمکن تجاهل الإنتهاک الموسع والممنهج لحقوق الإنسان في إيران حينما يزور روحاني فرنسا وإن النظام الإيراني الحالي أعدم أکثر من 120 ألفا لأسباب سياسية وإنه ” لايزال يمارس عملية الإعدام التي فاقت کل البلاد” حسب ما أکد عليه أحمد شهيد المقرر الخاص للأمم المتحدة.
وبعد تسلم روحاني الحکم لم تتحسن الأمور وبالعکس، تم إعدام 2000 من السجناء بينهم 57 امرأة وجری بعض الحالات أمام الملأ. إن وزارة العدل في إيران تأتمر بأمرة الحکومة بشکل کامل… لا تتوفر حرية الرأي والتعبير وقد تم تقييد حرية الصحف… يستمر قمع الأقليات الدينية والعرقية بلاانقطاع. السجون تشهد ظروفا مؤسفة وتکرار سوء التصرف ومنع السجناء من تلقي العلاج يؤدي إلی موت سريري ويعد تعذيب السجناء دون عقوبة أداء مألوف تمارسه شرطة وزارة العدل والأجهزة الأمنية.
مازال يُستخدم تنفيذ عقوبات وحشية علی غرار الرجم وبتر الأطراف.
لا وجود للإعتراف بحقوق الأطفال.
وتفرض عقوبة الإعدام بحق الأطفال والأحداث المذنبين.
والنساء بدورهن يمثلن أولی ضحايا للنظام ويتحملن أعمال عنف تمييزي يزاولها النظام بکل أنواعها.
ومؤخرا، عشرات النساء تعرضن لأعمال رش الحامض بذريعة سوء التحجب”.
وأشار المحامي الشهير الفرنسي إلی إدانة النظام الإيراني للمرة الـ 62 في الأمم المتحدة من أجل تصديره الإرهاب إلی دول الشرق الأوسط ودعم المجموعات الإرهابية قائلا: ”الواقع أن الإحتفاظ بالديکتاتورية المفروضة من قبل الملالي ينافي جميع القيم العالمية لذلک فان دعم وتعزيز هکذا نظام هو أمر غير مسؤول ولا مجال لبسط السجادة الحمراء لروحاني کما لم تکن هناک حجة لبسطها للقذافي والأسد.
إن غمض العيون علی خرق الحريات في إيران تحت إسم تطوير العلاقات الإقتصادية وتقديم الصفقات الرابحة ليس سلوکا غير أخلاقي فحسب وإنما حساب خاطئ للمستقبل.
هذا يمثل نسيانا لمعاناة وآلام الشعب الإيراني الذي لن يحتمل هذا المصير إلی ما لا نهاية له.
الفخر لفرنسا يتمثل في أنها تجعل حقوق الإنسان شرطا تشق به طريقها لتطبيع العلاقات مع النظام الإيراني وإلا فتشوّه سمعة فرنسا وتتلطخ أرض حقوق الإنسان هذه، مرة أخری
زر الذهاب إلى الأعلى