أخبار إيران

بيان اثنين من قادة الکنيسة البريطانية الاسقفان جان بريتشارد وآدريان نيومن

 


22 کانون2/يناير 2016

 

يوم الأربعاء 20 يناير 2016 التقی اثنان من القادة الکبار في الکنيسة البريطانية صاحب السيادة جان بريتشارد الاسقف السابق لأکسفورد وصاحب السيادة آدريان نيومن اسقف استانبي بالسيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في مقر اقامتها في اوفيرسوراواز شمالي باريس واستعرضا الأحداث والتطورات الأخيرة في ايران والمنطقة وما ينبغي من تعامل صحيح في السياسة التي يجب اتخاذها من قبل کل من الحکومتين البريطانية والأمريکية وکذلک الاتحاد الاوربي. ولاقی الزعماء الدينيون البريطانيون في هذا اللقاء ترحابا حارا من قبل أنصار المقاومة الايرانية.

 



و قدم وفد الأساقفة في اللقاء إلی السيدة رجوي بيان الاسقف الاعظم في ولز الدکتور باري مورغان والذي وقعه ودعمه 51 من قادة الکنيسة البريطانية.
البيان يدين القصف الصاروخي علی مخيم ليبرتي في 29 اکتوبر2015 ويؤکد أن علی الأمم المتحدة والحکومة الأمريکية واوروبا أن يلتزموا بتعهداتهم الدولية وأن يتخذوا خطوات محددة لتوفير الحماية والأمن الکافيين لسکان المخيم.

کما نبه وفد الأساقفة إلی أن وضع حقوق الإنسان في إيران قد تدهور أکثر منذ أن وصل حسن روحاني قبل عامين إلی الرئاسة وقد زاد عدد الإعدامات منها الإعدامات العلنية وإعدام المراهقين، داعين إلی التأکيد علی ضرورة إدراج موضوع واقع حقوق الانسان في إيران لاسيما قمع الأقليات الدينية منها المسيحية في صلب المناقشات خلال الزيارة المرتقبة لروحاني لاوروبا. مطالبين الحکومة البريطانية والدول الأخری في الاتحاد الاوربي باشتراط تحسين العلاقات الدولية مع إيران بتنفيذ ما دعا اليه آخر قرار للأمم المتحدة بشأن حقوق الانسان أي إلغاء الإعدام وکذلک الإفراج عن السجناء السياسيين وسجناء الرأي ووضع حد لأعمال التعذيب والاحتجازات التعسفية. 

 


 
ويقول البيان الصادر عن 52 من القادة الدينيين البريطانيين: «اننا نطالب باجراء تحقيق مستقل بشأن الهجوم في 29 اکتوبر وملاحقة المسؤولين عن ذلک. کما ندعو أيضا الی الاعتراف بشکل فوري بمخيم ليبرتي کمخيم للاجئين تحت رعاية المفوضية العليا لشؤون اللاجئين والاعتراف بموقع السکان کلاجئين وآفراد محميين بموجب اتفاقية جنيف الرابعة ورفع کافة القيود الموضوعة حاليا عن المخيم». «اننا نأمل في أن تتدخل الحکومة البريطانية وأن تضغط علی الحکومة العراقية ورئيس الوزراء العراقي الدکتور حيدر العبادي والأمم المتحدة والولايات المتحدة لاتخاذ عمل فوري وحازم مضمون مسبقا  لوضع حد عاجل لوقف هکذا هجمات ضد اللاجئين الايرانيين في مخيم ليبرتي. اننا ندعم رأي النواب البريطانيين الذي يقول ان ”عدم المباشرة بهذا العمل يشجع فقط النظام الايراني للتخطيط من أجل هجمات أکثر فتکا ضد اللاجئين في محاولة منه للقضاء علی أکثر المنظمات الرئيسية تنظيما لمعارضة الحکومة الدينية».
کما يدعم وفد الاساقفة لمشروع السيدة رجوي بواقع 10 مواد لمستقبل ايران حيث يتنبأ بإيران حرة وديمقراطية قائمة علی فصل الدين عن الدولة وحکومة القانون والمساواة بين الجنسين والغاء عقوبة الاعدام ووضع حد للتمييز ضد الاقليات الدينية والتعايش مع الجارة.
وأعربت السيدة مريم رجوي عن شکرها وتقديرها من صميم القلب للجهود القيمة التي بذلها القادة الدينيون في بريطانيا لتعزيز حماية وسلامة وأمن سکان ليبرتي وأضافت قائلة : علی المسلمين والمسيحيين الاعتماد علی قيمهم المشترکة والوقوف بوجه اولئک الذين يحرفون مذاهبهم. منددة بقوة قمع واضطهاد المسيحيين في أرجاء الشرق الأوسط خاصة في إيران سواء من قبل نظام الملالي أو من قبل الميليشيات المجرمة الموالية له أو من قبل ارهابيي داعش وأعربت عن تمنياتها «أن تنتهي عملية تشريد وتهجير المسيحيين في عموم الشرق الأوسط في أسرع وقت وأن يتخلص المسيحيون الإيرانيون کما الشعب الإيراني کله من شر الاضطهاد الذي تمارسه الديکتاتورية الدينية الحاکمة في إيران».

 


وقالت السيدة رجوي: «قبل عامين عندما مسک روحاني مقاليد الرئاسة للديکتاتورية الدينية زعم أنه رجل معتدل ولکنه لم يکن ذلک الا خدعة للتستر علی وجه الديکتاتورية.  ان حصيلة عمله خلال هذه الفترة منها اعدام ألفي شخص تکشف عن الوجه الحقيقي لروحاني. في الاسبوعين الأولين من يناير في العام الميلادي الجديد فقط تم اعدام 53 شخصا. کما زادت في ولايته الاعدامات وحملات الاعتقال وتفشی الفقر والبطالة ».
وصرحت رجوي أنه سيتواصل نضال المقاومة الايرانية ضد الديکتاتورية الدينية في إيران والسعي من أجل إنهاء اضطهاد المسيحيين وسائر الاقليات الدينية في إيران وکذلک لتحقيق الحقوق الأساسية للشعب الإيراني.

زر الذهاب إلى الأعلى