أخبار إيرانمقالات

مواجهة بين الملا روحاني وخامنئي في صراع الإنتخابات

 

 

21 کانون الثاني 2016 – حضر الملا روحاني صباح 21 کانون الثاني بين حشد من المحافظين وعناصر حکومته وفي مواجهة سافرة مع الولي الفقيه ردا علی ما أدلی به خامنئي قبله بيوم.
وردا علی قول خامنئي إن المفاوضات النووية کانت من شأنها أن تجري بشکل أفضل أکد روحاني قائلا: ”إننا بالکاد توصلنا إلی جميع أهدافنا دون استثناء” وعن أمر خامنئي بمراعاة مرارة القانون أکد: مرارة القانون ولا مرارة المذاق.
ردا علی ما عبّر عنه خامنئي أن الجميع يأتون إلی صناديق الإقتراع ذکر أن: ”الجميع يأتون إلی صناديق الإقتراع! کيف يأتون؟… إذا هناک زمرة واحدة فإنها تستغني عن الإنتخابات ويتفضلون إلی البرلمان ومجلس الخبراء!
وحول تصريحات خامنئي المؤيدة لمجلس الصيانة أکد روحاني متهکما أن کل الهواجس يکمن في أن هذا السيد يجب اختباره بميزان الحرارة لنعرف مدی التزامه بالإسلام التزامة بالدستور، وحاليا لا تشتغل هذه الآلات بدقة!
وعن کلام خامنئي حيث وصف مجلس الصيانة بمؤسسة لا تخطأ قال روحاني إن ”القانون ينص أن وزارة الداخلية هي التي تجري الإنتخابات وعلی مجلس الصيانة الإشراف وفق الدستور”.
وتحدی روحاني خامنئي نفسه مبينا أنه لا منصب شرعي دون صوت مباشر أو غير مباشر.
وتجدر الإشارة أنه حسب تقرير لقوات الحرس، رفسنجاني هو الآخر دخل الساحة تحت عنوان اللقاء بملالي مرجعية قم ورد علی ما قاله خامنئي قبل يوم حيث إدعی دفاعا عن المفاوضات النووية لحکومة روحاني أنه ”ليس لم تتوقف نشاطات إيران النووية السلمية وإنما منتوجاتها سيما الماء الثقيل له مشترون، خاصة من الغربيين فضلا عن تطوير تقنية هذا العلم”.
واستنکر رفسنجاني رفض مجلس صيانة خامنئي، أهلية عناصر زمرته بالجملة قائلا: ”يجب أن يتمکن الناخب من اختيار مرشحه المفضل بحرية من بين مختلف النزعات والقرائح.
وخلال تصريحاته حذر رفسنجاني، خامنئي من نشوب الإنتفاضة وبين بالقول: ”عدم الإکتراث بمطاليب الشعب له تداعياته في أمد بعيد کما يتنافی مع دين الإسلام المبين.
واختتم رفسنجاني کلامه بتذکير خامنئي بأنه لئن لم يرد الناس، فيجب تنحي خامنئي نفسه مشيرا إلی أنه ”لا أحد أکثر استحقاقا من الإمام علي (ع) للحکم بأمر الله إلا أن النبي قال له إنه إذا أراد الشعب أحکمهم وإن لم يريدوک فأترکهم وشأنهم”

زر الذهاب إلى الأعلى