العالم العربي
واشنطن تدعو الأسد لرفع الحصار عن مضايا
القدس العربي
9/1/2016
9/1/2016
واشنطن – الاناضول – دعت الولايات المتحدة الجمعة روسيا إلی حث بشار الأسد علی السماح للمساعدات الأنسانية بالدخول إلی مدينة “مضايا” التي تحاصرها قوات النظام السوري.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريکية جون کيربي في الموجز الصحفي من واشنطن “نحث نظام الأسد علی تنفيذ تعهداته المعلنة […] برفع حصاره والسماح بالمساعدات والمعونات إلی مضايا، وکذلک إلی الفوعة وکفريا”.
وتابع کيربي “کذلک، نحن ندعو روسيا لاستخدام نفوذها مع نظام الأسد لاقناع النظام بسماح الوصول العاجل وغير المقيد للمساعدات الإنسانية إلی من تمس حاجتهم إليها بشکل مستمر”.
ووصف متحدث الخارجية الأمريکية الوضع الذي وصلت إليه مدينة مضايا السورية “رمزاً لسلوکيات النظام السوري”، فيما اعتبر متحدث البيت الأبيض جوش إيرنست أن ما يحدث في المدينة المحاصرة “مثير للغثيان”.
وتشهد مدينة مضايا الخاضعة لسيطرة المعارضة، منذ 7 أشهر حصاراً خانقاً، منعت خلاله قوات النظام من دخول کافة أنواع المساعدات الإنسانية، وتسبب في ارتفاع جنوني للأسعار حيث بلغ سعر کيلو الرز في البلدة ما يعادل 115 دولار، ما اضطر الأهالي إلی غلي الأعشاب وأکلها وجمع الطعام من بقايا القمامة، بحسب مشاهد مصورة نشرها ناشطون علی صفحاتهم في الانترنت.
وکانت فصائل المعارضة السورية ووفد إيراني توصلوا في أيلول من العام الماضي إلی اتفاق هدنة، يتم بموجبه إخلاء الجرحی وعائلاتهم من کل من الفوعة وکفريا، المواليتين للنظام شمال سوريا وفي الزبداني غرب دمشق الخاضعة لسيطرة المعارضة، کما نصت بنود الاتفاق علی السماح لقوافل المساعدات بالدخول إلی الزبداني والمدن والبلدات المجاورة لها ومنها مضايا.
وأعلنت الأمم المتحدة، أن نظام بشار الأسد، وافق، الخميس، علی إدخال مساعدات إنسانية إلی ثلاث بلدات سورية، بينها مضايا، المحاصرة في ريف دمشق الغربي، منذ أشهر.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريکية جون کيربي في الموجز الصحفي من واشنطن “نحث نظام الأسد علی تنفيذ تعهداته المعلنة […] برفع حصاره والسماح بالمساعدات والمعونات إلی مضايا، وکذلک إلی الفوعة وکفريا”.
وتابع کيربي “کذلک، نحن ندعو روسيا لاستخدام نفوذها مع نظام الأسد لاقناع النظام بسماح الوصول العاجل وغير المقيد للمساعدات الإنسانية إلی من تمس حاجتهم إليها بشکل مستمر”.
ووصف متحدث الخارجية الأمريکية الوضع الذي وصلت إليه مدينة مضايا السورية “رمزاً لسلوکيات النظام السوري”، فيما اعتبر متحدث البيت الأبيض جوش إيرنست أن ما يحدث في المدينة المحاصرة “مثير للغثيان”.
وتشهد مدينة مضايا الخاضعة لسيطرة المعارضة، منذ 7 أشهر حصاراً خانقاً، منعت خلاله قوات النظام من دخول کافة أنواع المساعدات الإنسانية، وتسبب في ارتفاع جنوني للأسعار حيث بلغ سعر کيلو الرز في البلدة ما يعادل 115 دولار، ما اضطر الأهالي إلی غلي الأعشاب وأکلها وجمع الطعام من بقايا القمامة، بحسب مشاهد مصورة نشرها ناشطون علی صفحاتهم في الانترنت.
وکانت فصائل المعارضة السورية ووفد إيراني توصلوا في أيلول من العام الماضي إلی اتفاق هدنة، يتم بموجبه إخلاء الجرحی وعائلاتهم من کل من الفوعة وکفريا، المواليتين للنظام شمال سوريا وفي الزبداني غرب دمشق الخاضعة لسيطرة المعارضة، کما نصت بنود الاتفاق علی السماح لقوافل المساعدات بالدخول إلی الزبداني والمدن والبلدات المجاورة لها ومنها مضايا.
وأعلنت الأمم المتحدة، أن نظام بشار الأسد، وافق، الخميس، علی إدخال مساعدات إنسانية إلی ثلاث بلدات سورية، بينها مضايا، المحاصرة في ريف دمشق الغربي، منذ أشهر.
