أخبار إيران

النظام الإيراني يتراجع: لم نطلق صواريخ قرب حاملة طائرات أميرکية

 
 
 
 العربية.نت
31/12/2015
 
تراجعت إيران عن نبرة التصريحات العدائية ضد الأسطول الأميرکي، ونفت إطلاق صواريخ في الخليج بالقرب من حاملات الطائرات الأميرکية.
وکانت إيران هددت مرارا وتکرارا بنسف وإغراق حاملات الطائرات الأميرکية في البحر، لکن إعلان واشنطن عزمها فرض عقوبات جديدة ضد إيران دفع بالمتحدث باسم الحرس الثوري أن ينفي إطلاق قواته صواريخ بالقرب من حاملة الطائرات الأميرکية “هاری ترومان” وسفينتين حربيتين کانت في طريقها لدخول الخليج العربي.
وکانت محطة “إن بي سي نيوز” نقلت عن مسؤولين عسکريين أميرکيين، أن قوات الحرس الثوري الإيراني کانت تجري مناورة بالذخيرة الحية، وأن حاملة الطائرات الأميرکية هاري ترومان کانت علی بعد نحو 1500 متر من أحد الصواريخ.
وقال کايل رينز، المتحدث باسم القيادة المرکزية الأميرکية، إن عدة سفن تابعة للحرس الثوري أطلقت صواريخ “علی مقربة” من السفن الحربية وقرب حرکة الملاحة التجارية “بعد أن قدمت إخطارا مسبقا قبل 23 دقيقة فقط”.
وأضاف في رسالة بالبريد الإلکتروني “هذه الأفعال استفزازية للغاية وغير آمنة وغير مهنية، وتشکک في التزام إيران بأمن ممر مائي حيوي للتجارة الدولية”.
وقالت “إن بي سي نيوز” إن المدمرة الأميرکية باکلي وفرقاطة فرنسية کانتا في منطقة إطلاق الصواريخ.
من جهته، قال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، رمضان شريف، إن “سلاح البحر الإيراني لم يطلق أي صاروخ أو قذيفة في مضيق هرمز”، وقال إن قوات الحرس البحرية أطلقت صواریخ اختباریة فقط، وذلک خلال المناورات”.
ونقلت وکالة الأنباء الإيرانية عن هذا المسؤول العسکري قوله “إن الترویج لمثل هذه الأنباء الکاذبة في الظروف الراهنة یعتبر أنه یدخل في إطار حرب نفسیة، وأمر یبعث علی التریث في الموضوع”.
وفي السياق نفسه، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، حسين جابري أنصاري، إن “قضية الصواريخ الباليستية الإيرانية لا تتعلق بالاتفاق النووي، وإن إيران سترد علی تدخلات الولايات المتحدة في أمورها الدفاعية”، وذلک ردا علی التصريحات الأميرکية حول فرض عقوبات وشيکة ضد طهران بسبب اختبارها صواريخ باليستية محظورة وفق قرارات مجلس الأمن بشأن إيران.
زر الذهاب إلى الأعلى