قمة سعودية ـ ترکية في الرياض الثلاثاء
28/12/2015
رأت مصادر ترکية أن زيارة إردوغان للسعودية تکتسب أهمية خاصة حيث سيتبادل مع الملک سلمان وجهات النظر في الظروف الإقليمية الراهنة وتحديدا ما يجري علی الساحتين اليمنية والسورية.
وسبق أن زار الرئيس الترکي رجب طيب أردوغان، المملکة السعودية في آذار (مارس) الماضي، أجری خلالها مباحثات مع العاهل السعودي.
کما تمثل الزيارة “تدشين” عهد جديد للعلاقات المتينة والتاريخية، التي تجمع البلدين الشقيقين، ما يمثلان من ثِقل دولي وإقليمي وإسلامي.
وقالت وکالة أنباء (الأناضول) الترکية إن علی رأس الملفات التي سيناقشها أردوغان مع العاهل السعودي، الأحداث في اليمن، خاصة تأکيد الدعم لشرعية حکومة الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وأشارت الوکالة إلی تطابق رؤية البلدين في حتمية رحيل نظام الرئيس بشار الأسد، والتأکيد علی الحل السياسي للقضية، مع المحافظة علی سيادة ووحدة التراب السوري، وحق شعبه في الحرية والکرامة والعدالة، وتحفظهما علی التدخل الروسي المباشر إلی جانب نظام الأسد والذي سيطيل أمد المشکلة بما يهدد الأمن والسلام في المنطقة.
کما يمثل ملف الإرهاب الذي ضرب المنطقة بقوة ويهدد المنطقة برمتها، حضوراً في لقاء القمة السعودية ـ الترکية، لما له من انعکاسات سالبة علی أمن البلدين ومستقبل الاستقرار في المحيط الإقليمي