أخبار إيران
120 من منظمات المجتمع المدني في العراق تستنکر الاعتداء الصاروخي علی ليبرتي
اخبار الخليج البحرينية
22/12/2015
22/12/2015
أصدر تجمع ناشطي حقوق الإنسان في العراق الذي يضم 120 من منظمات المجتمع المدني بيانا أدان فيه الاعتداء علی اللاجئين في ليبرتي.
وجاء في البيان: يوم الخميس 29 أکتوبر 2015 نُفذت جريمة اعتداء صاروخي مروعة علی مخيم ليبرتي مقر إقامة أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية مما أدی إلی مقتل 24 من السکان وإصابة المئات منهم بجروح.
وقد کان من المتوقع أن تُتخذ بعد تلک الجريمة النکراء خطوات عملية وجادة لتوفير الأمن والحماية لسکان المخيم، إلا أن ذلک لم يحصل، بل علی العکس تم تشديد المضايقات والضغط والحصار المادي والنفسي علی سکان المخيم العزل.
إن کل ما جری ويجري ضد سکان المخيم، إنما يدلل بما لا يحتمل اللبس الحملة الواسعة التي يشنها النظام الإيراني وأذنابه وأزلامه في العراق ضد سکان المخيم، ضمن سياسة واضحة تسعی إلی التخلص منهم بشکل مبرمج وممنهج.
لقد قامت الحکومتان الألمانية والبريطانية والعديد من المنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان علی مستوی العالم بإدانة الجريمة البشعة ضد سکان مخيم ليبرتي، وإننا هنا نمثل 120 منظمة من منظمات المجتمع المدني في عموم أرجاء العراق ندين بشدة جريمة الهجوم الصاروخي علی اللاجئين الإيرانيين في مخيم ليبرتي وتشديد الحصار الخانق والجائر علی المخيم مطالبين في الوقت نفسه بالاعتراف بمخيم ليبرتي مخيما للاجئين.
إننا نؤکد أن أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية الموجودين في مخيم ليبرتي هم «أفراد محميون» ومشمولون بمعاهدة جنيف الرابعة، ولقد اعترفت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة عبر بيانات رسمية متعددة وموثقة بوصف سکان المخيم کطالبين للجوء تحت الحماية الدولية، إلا أنه للأسف کان التعامل معهم خلال السنوات الأخيرة خلافا لکل المعايير الإنسانية وحقوق الإنسان. رغم أنهم کانوا وما زالوا سدا منيعا ضد التطرف الذي أصبح له دور رئيسي في إبادة شعوب منطقة الشرق الأوسط، وخصوصا ما نشهده اليوم من جرائم حرب دموية تستهدف شعوب سوريا واليمن ولبنان.
إننا نشدد عبر بياننا هذا، إدانتنا الکاملة لجميع تلک الأعمال اللا إنسانية، ونستنکر أي محاولة جديدة لتمهيد الطريق أمام اعتداءات لاحقة تطال المخيم وسکانه، کما أننا نطالب الأمم المتحدة والحکومة الأمريکية بوضع حد لحالة عدم المبالاة التي تنتهجانها وأن تتحملا المسؤولية کاملة تجاه أمن وحماية سکان ليبرتي.
ونطالب نحن الموقعين علی هذا البيان، استبدال إدارة مخيم ليبرتي الحالية بإدارة محايدة ونزيهة، لأنّ الإدارة الحالية متورطة بشکل کامل ومتعمد في العمل علی قمع وإبادة السکان. کما نناشد المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بمنع هجمات النظام الإيراني اللاحقة علی المخيم وذلک عبر إعلان مخيم ليبرتي مخيما للاجئين.
وجاء في البيان: يوم الخميس 29 أکتوبر 2015 نُفذت جريمة اعتداء صاروخي مروعة علی مخيم ليبرتي مقر إقامة أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية مما أدی إلی مقتل 24 من السکان وإصابة المئات منهم بجروح.
وقد کان من المتوقع أن تُتخذ بعد تلک الجريمة النکراء خطوات عملية وجادة لتوفير الأمن والحماية لسکان المخيم، إلا أن ذلک لم يحصل، بل علی العکس تم تشديد المضايقات والضغط والحصار المادي والنفسي علی سکان المخيم العزل.
إن کل ما جری ويجري ضد سکان المخيم، إنما يدلل بما لا يحتمل اللبس الحملة الواسعة التي يشنها النظام الإيراني وأذنابه وأزلامه في العراق ضد سکان المخيم، ضمن سياسة واضحة تسعی إلی التخلص منهم بشکل مبرمج وممنهج.
لقد قامت الحکومتان الألمانية والبريطانية والعديد من المنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان علی مستوی العالم بإدانة الجريمة البشعة ضد سکان مخيم ليبرتي، وإننا هنا نمثل 120 منظمة من منظمات المجتمع المدني في عموم أرجاء العراق ندين بشدة جريمة الهجوم الصاروخي علی اللاجئين الإيرانيين في مخيم ليبرتي وتشديد الحصار الخانق والجائر علی المخيم مطالبين في الوقت نفسه بالاعتراف بمخيم ليبرتي مخيما للاجئين.
إننا نؤکد أن أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية الموجودين في مخيم ليبرتي هم «أفراد محميون» ومشمولون بمعاهدة جنيف الرابعة، ولقد اعترفت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة عبر بيانات رسمية متعددة وموثقة بوصف سکان المخيم کطالبين للجوء تحت الحماية الدولية، إلا أنه للأسف کان التعامل معهم خلال السنوات الأخيرة خلافا لکل المعايير الإنسانية وحقوق الإنسان. رغم أنهم کانوا وما زالوا سدا منيعا ضد التطرف الذي أصبح له دور رئيسي في إبادة شعوب منطقة الشرق الأوسط، وخصوصا ما نشهده اليوم من جرائم حرب دموية تستهدف شعوب سوريا واليمن ولبنان.
إننا نشدد عبر بياننا هذا، إدانتنا الکاملة لجميع تلک الأعمال اللا إنسانية، ونستنکر أي محاولة جديدة لتمهيد الطريق أمام اعتداءات لاحقة تطال المخيم وسکانه، کما أننا نطالب الأمم المتحدة والحکومة الأمريکية بوضع حد لحالة عدم المبالاة التي تنتهجانها وأن تتحملا المسؤولية کاملة تجاه أمن وحماية سکان ليبرتي.
ونطالب نحن الموقعين علی هذا البيان، استبدال إدارة مخيم ليبرتي الحالية بإدارة محايدة ونزيهة، لأنّ الإدارة الحالية متورطة بشکل کامل ومتعمد في العمل علی قمع وإبادة السکان. کما نناشد المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بمنع هجمات النظام الإيراني اللاحقة علی المخيم وذلک عبر إعلان مخيم ليبرتي مخيما للاجئين.
