أخبار إيرانمقالات

تغيير لجنة القمع في ليبرتي مطلب إنساني

 
 
وکالة سولا پرس
20/12/2015
بقلم رؤی محمود عز يز
 
 لم يکف نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية ولو يوما واحدا عن ممارساته العدوانية و الشريرة عن سکان مخيم ليبرتي من أعضاء منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة، ولاسيما منذ الاحتلال الامريکي للعراق والذي فتح الابواب علی مصراعيه أمام نفوذ و هيمنة هذا النظام، وقد کان الهجوم الصاروخي الدموي الوحشي الذي نفذه عملاء لطهران في 29 أکتوبر2015، ضد السکان و الذي أردی ب24 من السکان و جرح العشرات منهم، واحدا من أحدث الممارسات الوحشية و الاجرامية بحق السکان. سکان مخيم ليبرتي الذين صمدوا منذ عام 2003، أمام مجموعة من المخططات و الدسائس العدوانية المنظمة التي قام نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية بتفيذها عن طريق عملائه في العراق، عانوا الامرين من تلک المخططات و تبعاتها المختلفة وقد وصلت قمة عدوانية هذا النظام الی حد إنه قام بتشکيل لجنة مشبوهة من أجل الاشراف علی سکان المخيم بإشراف و مسؤولية فالح الفياض، مستشار الامن الوطني و الذي و بشهادة السکان کان له ولايزال دورا مشبوها في إلحاق أکبر ضرر مادي و معنوي بهم.
فالح الفياض و لجنته المشبوهة الاجرامية التي تصرفت دائما و علی أساس أوامر و توجيهات النظام القائم في طهران، تستمر بأعمالها منذ أکثر من 6 أعوام و لايتم تغييرها علی الرغم من کل الاضرار التي ألحقتها بالسکان ولاسيما إذا ماعلمنا بإن معظم الهجمات و المخططات التي تم تنفيذها ضد السکان قد کانت بناءا علی معلومات من جانب هذه اللجنة المشبوهة. الملفت للنظر إنه و في الآونة الاخيرة قد بادرت هذه اللجنة المشبوهة الی وضع کاميرات مراقبة جديدة عالية الدقة من أجل مراقبة السکان و خصوصا أماکن تجمعهم، وقد تزامن ذلک مع مساع مشبوهة من أجل إستقدام عملاء للمخابرات الايرانية علی إنهم من عوائل سکان ليبرتي، ولايبدو إن هذه اللجنة المشبوهة تريد التخلي أبدا عن ممارساتها و أعمالها المشبوهة و لذلک فإن إرتفاع الاصوات و النداءات من مختلف الاوساط السياسية و المعنية بحقوق الانسان من أجل تغيير هذه اللجنة و إستبدال أعضائها بأفراد محايدين غير تابعين لطهران، من أجل ضمان أمن و سلامة السکان و إنهاء الاخطار و التهديدات المحدقة بهم من وراء هذه اللجنة المشبوهة العميلة.
زر الذهاب إلى الأعلى