العالم العربي

بريطانيا ومصر ترحبان بنتائج اجتماع المعارضة السورية الموسعة

 


 


الشرق الأوسط
2015/12/12


 


الرياض- رحبت دول غربية وعربية، أمس، باتفاق المعارضة الموسعة في اجتماعه الذي عقد علی مدار يومين في العاصمة السعودية الرياض، معتبرين ذلک خطوة هامة في طريق تفعيل الصوت الموحد للمعارضة.
وشدد فيليب هاموند، وزير الخارجية البريطاني، علی أن اتفاق زعماء المعارضة السورية علی تکوين لجنة تفاوض موحدة في سبيل إجراء مفاوضات لإنهاء النزاع السوري، يعد إنجازًا.
کما رحب هاموند بالتزام مؤتمر الرياض بالسعي نحو سوريا جديدة موحدة وتعددية ورفضه للإرهاب بأشکاله کافة، مؤکدًا دعم بريطانيا الکامل في إطار المجموعة الدولية لدعم سوريا التي أسست بهدف ضمان حدوث تحول سياسي في سوريا، وفق جدول زمني طموح وواضح يقوده السوريون ويُبنی علی بيان «جنيف1».
من جهتها، أشارت الخارجية المصرية إلی أن نتائج اجتماع الرياض للمعارضة السورية تعد خطوة مهمة في طريق تفعيل الصوت الموحد للمعارضة السورية، استعدادًا لخوض العملية التفاوضية بين الحکومة السورية والمعارضة تحت إشراف الأمم المتحدة ودعم من مجموعة فيينا لسوريا، علی أساس إعلان جنيف لعام 2012، فضلاً عن بياني فيينا الصادرين بتاريخ 30 أکتوبر (تشرين الأول) و14 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضيين.
ونوه المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث باسم الخارجية المصرية، في بيان أمس، بأهمية ما تضمنه البيان الختامي لاجتماع الرياض بشأن تمسک المشارکين في المؤتمر بوحدة الأراضي السورية وإيمانهم بمدنية الدولة السورية وسيادتها، والتزامهم بآلية الديمقراطية التعددية دون تمييز عرقي أو طائفي، والحفاظ علی مؤسسات الدولة السورية، ورفضهم للإرهاب بأشکاله کافة، عادًا أن کل هذه القيم متسقة مع ما صدر عن مؤتمر القاهرة للمعارضة الوطنية السورية في يونيو (حزيران) الماضي.
وأعرب أبو زيد عن أمله في أن يسفر هذا التطور عن الاستمرار في جهود جمع إرادة السوريين إلی التوصل لتسوية سياسية تفتح الطريق لعودة الاستقرار وتحقيق التطلعات المشروعة للشعب السوري، والقضاء علی أشکال الإرهاب وتنظيماته علی الأراضي السورية کافة، مؤکدًا أن مصر ستستمر في بذل الجهد لتحقيق هذه الأهداف خلال الفترة المقبلة.

زر الذهاب إلى الأعلى