بيانات

بعد مضي 6 أسابيع من الإعتداء الصاروخي علی ليبرتي، مازال يتم منع مواراة جثامين الشهداء الثری

 

 

 تمنع لجنة قمع المجاهدين الأشرفيين منذ 6 أسابيع دفن جثامين الشهداء الذين سقطوا خلال الإعتداء الصاروخي الإجرامي 29تشرين الأول/ أکتوبر علی ليبرتي. وتعمل تلک اللجنة بإمرة مستشارالأمن الوطني للحکومة العراقية فالح الفياض.
في يوم 29تشرين الأول/ أکتوبر2015 تعرض مخيم ليبرتي للإعتداء الصاروخي الهمجي علی أيدي أزلام النظام الإيراني في الحکومة العراقية مما أدی إلی استشهاد 24 مجاهدا. وبعد خمسة أيام توفيت الأم المجاهدة «فاطمة عباسي» إثر الصدمة الناتجة عن الهجوم الصاروخي الإجرامي.
وفي يوم 4 تشرين الثاني/ نوفمبر طلبت محکمة منطقة الکرخ عبر کتاب رسمي حضور المستشارالقانوني للسکان في المحکمة لاکمال السياقات الإدارية لدفن الشهداء. الا أن لجنة القمع أخرت نقل المستشار القانوني للسکان قرابة 20 يوما  رغم مراجعات وتوجيه رسائل مکررة ويومية من قبل سکان ليبرتي إلی المسؤولين العراقيين والأمم المتحدة والمسؤولين الأمريکيين وفي نهاية المطاف تم نقل المستشار القانوني 22 تشرين الثاني/ نوفمبر2015 إلی محکمة الکرخ وأصدر القاضي في اليوم نفسه قرارين منفصلين لتسليم جثامين 24 لشهداء وکذلک جثمان الأم المجاهدة «فاطمة عباسي». وبعد ذلک  لم يعد هناک اي حجة تمنع مواراة جثامين الشهداء التراب. الا أن لجنة القمع مازالت تعرقل تنفيذ دفن الشهداء.
تناشد المقاومة الإيرانية الأمين العام للأمم المتحدة  والمفوض السامي للاجئين والمفوض السامي لحقوق الإنسان والمسؤولين الأمريکيين باتخاذ خطوة عاجلة لوضع حد لهکذا أعمال لاإنسانية، الأعمال التي تنتهک العديد من القوانين والمعاهدات الدولية التي تقضي إحترام جثامين المتوفين.

 

 

 

 أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية-باريس
 9کانون الأول/ ديسمبر2015

زر الذهاب إلى الأعلى