مطلق النار في کاليفورنيا متشدد لديه علاقات مع إرهابيين

 

 

 

 

 

 واشنطن – أشارت معلومات نشرتها وسائل إعلام فجر أمس، إلی أن فاروق، المسلم المولود في الولايات المتحدة، الذي أقدم برفقة زوجته علی قتل 14 شخصاً في کاليفورنيا، «متشدد» وکان علی اتصال بأفراد يشتبه بعلاقتهم بالإرهاب.
ويتولی مکتب التحقيقات الفيدرالي «أف بي آي» التحقيق في الهجوم، لکنه اعتبر أنه ما زال سابق لأوانه ربط الهجوم بالإرهاب، حيث بدأ عناصر الـ»أف بي آي» يدققون في الأدلة لتحديد الدافع وراء الهجوم، الذي أدی أيضاً إلی جرح 21 شخصاً.
وقال مساعد مدير الـ»أف بي آي» المکلف مکتب لوس انجليس ديفيد بوديش «من الواضح أن هذا العمل نتيجة مهمة محددة»، مضيفاً «لا ندري إن کان هذا الهدف المقصود، أو أن أمراً ما أثاره فنفذ فعلته فوراً».
بدوره، أشار رئيس شرطة سان بيرناردينو جارود برجوان إلی أن المحققين عثروا علی 5000 رصاصة إضافية في منزل فاروق، إلی جانب 12 عبوة منزلية الصنع ومواد لصنع عبوات.
وقال «لا أحد يغضب في حفل فيذهب إلی منزله ويضع هذا النوع من المخططات المعقدة».
ونقلت صحيفة «نيويورک تايمز» عن مسؤولين في الشرطة أن الـ»أف بي آي» يتعامل مع الحادث علی أنه هجوم إرهابي محتمل، لکنه بعيد عن الجزم بأنه فعلاً کذلک، فيما ما زالت الدوافع مجهولة.
وأشارت إلی أن سلطات التحقيق تملک إثباتات علی تواصل فاروق بمتشددين محلياً وفي الخارج قبل أعوام.
من ناحيتها، أشارت قناة «سي أن أن» نقلاً عن مسؤولين إلی أن فاروق کان علی اتصال مع أفراد يشتبه بعلاقتهم بالإرهاب في الخارج، وتشدد بعد اقترانه بمالک في السعودية في العام الماضي، رغم أن إمام مسجد محلي يرتاده أکد أنه لم يبد أي مؤشر علی ذلک.