تقارير

إيران.. مرکز احصاء النظام يذعن ببطالة نصف من نسمة البلد الناشطة

 

”إن البطالة قصمت ظهر العوائل وإن الشباب يضيعون تدريجيا ويصابون بالإکتئاب والأمراض النفسية” هذا ما أقر به نائب في برلمان النظام عن مدينة إقليد خلال کلمته علی منبر برلمان النظام.
وعن ارتفاع عدد جيش العاطلين عن العمل وتراکمهم خلال حکم الملالي، أفادت وکالة مهر للأنباء الحکومية في 23 تشرين الثاني 2015 تقول: ”قد أضيف 676 ألفا إلی الجيش غير الناشط لاقتصاد البلد خلال سنة والآن يقعد عن العمل 40 مليونا و100ألف من نسمة البلد ممن في أعمار الإشتغال”.
وتابعت وکالة مهر موضحة: ”قد أضيف 676 ألفا و888 شخصا إلی النسمة غير الناشطة لاقتصاد البلد ( من هم بعمر الإشتغال إلا أنهم لايشتغلون) خلال عامي 2013 إلی 2014 ..يجب القول انه من أصل 64 مليونا و16ألفا و690 نسمة البلد في أعمار الإشتغال سنة 2014، 21 مليونا و304 آلاف و303 أشخاص فقط يشتغلون و مليونان و514 ألفا و165 شخصا يبحثون عن العمل والبقية کما قيل عاطلون عن العمل وليس لهم نشاط اقتصادي ولا دور لهم في اقتصاد البلد وعددهم يبلغ 40 مليونا و100ألف”.
إن بطالة 40 مليونا تدل علی فشل کامل باءت به السياسات الإقتصادية لحکومة الملا حسن روحاني ونکبة ألحقها نظام ولاية الفقيه بالشعب الإيراني.
رغم هذه الظروف، لايزال الملا روحاني يتشدق بالتنمية وتقديم حزمة الخروج من الرکود وتوفير فرص العمل إلا أن السيل بلغ الزبی حيث لا يتمکن الملا روحاني من إظهار الأمور بالدجل السياسي بأنها علی ما يرام أو آخذة بالتحسن.
طالما نظام الولاية يتولی الحکم في إيران لا نصيب للشعب إلا البطالة والفقر والبؤس. أما في الظروف الراهنة وفي المقابل فالشعب الإيراني باحتجاجاته اليومية يتحدی السياسات اللا شعبية والإبتزازية لهذا النظام المتورط في الوحل وهناک مشاهد تحدث يوميا لاشتباک بين مختلف الشرائح وعملاء النظام. إن هذه الإشتباکات طليعة لمزيد من العواصف والأعاصير ضد نظام الملالي في المستقبل.

زر الذهاب إلى الأعلى