أخبار العالم

انطلاق اجتماعات «العشرين» علی مستوی القادة اليوم.. وحادثة باريس تسجل حضورًا في مناقشات القمة

 

الشرق الاوسط
15/11/2015


 

أنطاليا- تنطلق اليوم اجتماعات قادة مجموعة العشرين في مدينة أنطاليا الترکية، التي تستمر خلال يومين، يجتمع فيها رؤساء دول أکبر عشرين اقتصاد عالمي بهدف البحث عن بناء الموجة القادمة من النمو العالمي وبحث مکافحة الإرهاب، في ظل تصدر المشهد الفرنسي بعد حادثة باريس الإرهابية التي راح ضحيتها نحو 127 قتيلا في وقت متأخر من يوم أول من أمس الجمعة.

وبحسب تقرير صدر عن مجموعة العشرين فإن النمو العالمي لا يزال ضعيفا عالميا، إلا أن النظام المالي لا يزال ثابتا ومتماسکا، وهو حاسم لضمان المرونة لدعم الانتعاش الاقتصادي، وهو الأمر الذي سيشکل محور النقاش في کيفية تنفيذ الإصلاحات الهيکلية التي تساعد علی بناء الموجة التالية من النمو الاقتصادي.

وبحث المشارکون في اجتماعات أمس، التي ضمت مجموعات العمل والشباب والمرأة والمناخ، السياسات المقترحة لتعزيز أفضل نوعية الاستثمار العام والخاص، خصوصا في ما يتعلق بالبنية التحتية، فضلا عن تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلی مناقشات حول الطاقة وتغير المناخ.

وأکد التقرير أن زيادة المنافسة تفتح فرص عمل جديدة، وتقلل من تکلفة السلع والخدمات، وتحسن الأداء الاقتصادي، حيث بحث المشارکون في اجتماع أمس کيفية إزالة الحواجز أمام التجارة، وبناء نظام تجاري عالمي أکثر کفاءة، بما في ذلک التجارة الرقمية، حيث سيتم طرح التوصيات لقادة مجموعة العشرين اليوم للنظر فيها وبهدف تعزيز المنافسة من أجل تقليل فرص الفساد وخلق بيئة عمل أکثر ملاءمة لأصحاب المشاريع والشرکات الصغيرة والمتوسطة في النمو.

وضمن إطار أکثر شمولا للنمو وإيجاد فرص العمل، وضع المشارکون في اجتماعات «بي 20» مجموعة توصيات لضمان نمو متوازن وشامل ومستدام علی المدی الطويل، حيث سيتم النظر في خلق مزيد من فرص العمل وتحسين أداء العمل بين الأسواق. وبحسب المعلومات الرسمية فإن اجتماعات قمة العشرين منذ بداية أکتوبر (تشرين الأول) الماضي تضمنت مشارکة نحو 13 ألف مشارک، يشارکون في 70 جلسة، بما في ذلک المستوی الوزاري، عقدت تحت الرئاسة الترکية منذ 1 ديسمبر (کانون الأول) الماضي.

زر الذهاب إلى الأعلى