أخبار إيران

بيان منظمات ورابطات حقوق الإنسان في الدول العربية: أوقفوا الإعدامات في إيران

 
موقع المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
14/11/2015
 بيان منظمات ورابطات حقوق الإنسان في الدول العربية
 
 
أصدر عشرات من المنظمات غير الحکومية والناشطة في مجال حقوق الإنسان في کل من سوريا، العراق، مصر، الاردن، اليمن وکذلک بعض النشطاء العرب في الولايات المتحدة واروبا، أصدروا بياناً  تحت عنوان «اوقفوا الإعدامات في إيران» بشأن ماجری في إيران من إعدامات وتعذيب وتنکيل أبناء الشعب الإيراني، وأعربوا عن قلقهم بشأن قتل سکّان ليبرتي وفرض الحصار عليهم.
و أعلنت هذه الفعاليات العربية الواحد والخمسين من مختلف الدول العربية بحصيلة حکومة روحاني وإعدام ما لايقل عن ألفي شخص تحت رئاسته وأن بعض کبار أعضاء والمسؤولين في حکومته هم من المتورطين في المجازر ضد السجناء السياسيين، وطالبوا الرئيس الفرنسي بضرورة اشتراط العلاقات مع إيران بتحسين حالة حقوق الإنسان وايقاف الإعدامات في ايران.
وفي ما يلي نص البيان :
 
 
      أوقفوا الإعدامات في إيران
     النظام الإيراني من أعنف الأنظمة وحشية في العالم
 وزير العدل في حکومة روحاني کان وزيراً للموت
 
 
 في رئاسة حسن روحاني « المعتدل» تم إعدام 2000 شخص شنقا في نظام الملالي بينهم أکثر من35 امرأة. ونفذت أغلبية هذه الإعدامات بواسطة رافعة الاثقال بهدف خلق أجواء الرعب والخويف بين المواطنين.
وقد أعدم نظام الملالي منذ إلی السلطة مائة وعشرين ألفاً من المعارضين السياسيين مجيئه علی السلطة  بمن فهيم ثلاثين ألفاً من السجناء السياسيين في صيف عام 1988 تنفيذا لفتوی أصدرها خميني أنذاک.  وبين المسؤولين في حکومة روحاني هناک اشخاص کانوا متورطين في ارتکاب المجازر الجماعية بحق السجناء السياسيين، من أمثال وزير العدل في هذه الحکومة مصطفی بور محمدي الذي کان عضواً في اللجنة المنصوبة من قبل خميني لقتل آلاف السجناء.
من جانب آخر يتعرض المعارضون الإيرانيون في مخيم ليبرتي في العراق للتهديد والقتل من قبل المليشيات الموالين للنظام الإيراني الذين فرضوا علی سکّان المخيم حصارا لاإنسانيا.
ويمارس هذا النظام التعذيب والجلد بالسوط وبترالاطراف باستخدام آلية خاصة لهذا الغرض وغيرها من مختلف أنواع التعذيب. ويرسل النظام ازلامه لرش الحامض علی وجوه النساء في الشوارع. السجون الإيرانية مليئة بالسجناء ويتعرض السجناء السياسيون لسوء المعاملة والإعتداء، کما تصاعدت الرقابة علی الإينترنت وزج العديد من المدونين في السجون.
الايرادات النفطية الإيرانية تصرف من أجل تصدير الإرهاب إلی ارجاء الشرق الأوسط، فيما تعيش أعداد کبيرة من المواطنين تحت خط الفقر.
في مثل هذه الظروف نحن نناشد الرئيس الفرنسي أن يشترط علاقاته مع إيران بتحسين واقع حقوق الإنسان وتوقف الإعدامات في إيران. لأن المتورطين في هذه الجرائم اللاإنسانية والمتعاونين معهم يجب مثولهم أمام العدالة الدولية بسبب أعمالهم.
       
 
 
   
زر الذهاب إلى الأعلى