العالم العربي
روسيا تنشر أنظمة صواريخ مضادة للطائرات وتکثف اتصالاتها مع «الجيش السوري الحر»
وکالات
6/11/2015
6/11/2015
موسکو – أعلنت موسکو، أمس، عن نشر أنظمة للدفاع الجوي في سورية لحماية قواتها، التي بلغ عديدها نحو 4000 جندي، مشيرة إلی أنها کثفت اتصالاتها مع معارضي حليفها الرئيس بشار الأسد، نافية علمها بلقاء مقرر مع «الجيش السوري الحر».
وأکد قائد القوات الجوية الروسية الجنرال فيکتور بونداريف، أمس، أن روسيا نشرت أنظمة للدفاع الجوي في سورية لحماية قواتها.
وقال بونداريف في مقابلة مع صحيفة «کومسومولسکايا برافدا» الروسية، «بحثنا جميع التهديدات الممکنة وأرسلنا طائرات مطاردة وقاذفات قنابل ومروحيات وأنظمة للدفاع الجوي».
وأضاف «قد تحدث بعض حالات القوة القاهرة، لنتخيل السيطرة علی طائرة عسکرية في أراض مجاورة لسورية وتوجيهها ضدنا، علينا الاستعداد لذلک».
ولم يحدد بونداريف طراز نظام الدفاع الجوي الذي نشر في سورية، مؤکداً أن الطائرة المطاردة الروسية التي اعترضتها طائرات «اف-16» ترکية في مطلع أکتوبر الماضي عبرت الحدود بعد تعرضها لاطلاق نار «من مضادات أرضية للطيران» في شمال سورية.
وأضاف «کان الطقس غائما، واضطر الطيار إلی المناورة لتجنب الصواريخ في ثوان بالتالي حلق فترة وجيزة في المجال الجوي الترکي واعترفت بذلک صراحة».
إلی ذلک، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا عن «تکثيف العمل مع المعارضة السورية، لأنه کان لدينا اجتماع في فيينا وتم تبني اعلان فيينا المشترک بشأن سورية».
وأکدت إن ليس لديها دراية بأي خطط للإجتماع مع الجيش السوري الحر في أبوظب أواخر الأسبوع المقبل لبحث الازمة السورية، مضيفة إن «سفاراتنا وبعثاتنا لدی المنظمات الدولية علی اتصال دائم بالمعارضة السورية، وربما کان هذا واحد من تلک الاتصالات».
وکانت وکالة الإعلام الروسية نقلت عن منسق لمحادثات بشأن سورية قوله، إن وفداً من الجيش السوري الحر وافق علی لقاء مسؤولين من وزارتي الخارجية والدفاع الروسيتين في أبوظبي أواخر الأسبوع المقبل، فيما نفی ممثلو أربعة من فصائل الجيش السوري الحر الخبر.
وأکد قائد القوات الجوية الروسية الجنرال فيکتور بونداريف، أمس، أن روسيا نشرت أنظمة للدفاع الجوي في سورية لحماية قواتها.
وقال بونداريف في مقابلة مع صحيفة «کومسومولسکايا برافدا» الروسية، «بحثنا جميع التهديدات الممکنة وأرسلنا طائرات مطاردة وقاذفات قنابل ومروحيات وأنظمة للدفاع الجوي».
وأضاف «قد تحدث بعض حالات القوة القاهرة، لنتخيل السيطرة علی طائرة عسکرية في أراض مجاورة لسورية وتوجيهها ضدنا، علينا الاستعداد لذلک».
ولم يحدد بونداريف طراز نظام الدفاع الجوي الذي نشر في سورية، مؤکداً أن الطائرة المطاردة الروسية التي اعترضتها طائرات «اف-16» ترکية في مطلع أکتوبر الماضي عبرت الحدود بعد تعرضها لاطلاق نار «من مضادات أرضية للطيران» في شمال سورية.
وأضاف «کان الطقس غائما، واضطر الطيار إلی المناورة لتجنب الصواريخ في ثوان بالتالي حلق فترة وجيزة في المجال الجوي الترکي واعترفت بذلک صراحة».
إلی ذلک، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا عن «تکثيف العمل مع المعارضة السورية، لأنه کان لدينا اجتماع في فيينا وتم تبني اعلان فيينا المشترک بشأن سورية».
وأکدت إن ليس لديها دراية بأي خطط للإجتماع مع الجيش السوري الحر في أبوظب أواخر الأسبوع المقبل لبحث الازمة السورية، مضيفة إن «سفاراتنا وبعثاتنا لدی المنظمات الدولية علی اتصال دائم بالمعارضة السورية، وربما کان هذا واحد من تلک الاتصالات».
وکانت وکالة الإعلام الروسية نقلت عن منسق لمحادثات بشأن سورية قوله، إن وفداً من الجيش السوري الحر وافق علی لقاء مسؤولين من وزارتي الخارجية والدفاع الروسيتين في أبوظبي أواخر الأسبوع المقبل، فيما نفی ممثلو أربعة من فصائل الجيش السوري الحر الخبر.
