أخبار إيران

الصمت الدولي يشجع طهران علی مواصلة انتهاکاتها لقوی المعارضة

 
معارضون إيرانيون يتهمون الأمم المتحدة والولايات المتحدة بـ’اللامسؤولية’ بعد قصف مخيم منظمة مجاهدي خلق في العراق.
 
ميدل ايست أونلاين
1/11/2015
باريس – وصفت مسؤولة في المعارضة الايرانية بالمنفی الأحد تصرف الولايات المتحدة والامم المتحدة بـ”اللامسؤول” ودعتهما الی “الوفاء بالتزاماتهما” حول حماية مخيم للمعارضة الايرانية في بغداد تعرض للقصف الخميس الماضي.
وکانت الامم المتحدة افادت بان 26 شخصا علی الاقل قتلوا واصيب اخرون بجروح اثر قصف مخيم ليبرتي حيث يقيم عناصر من المعارضة الايرانية بالمنفی قرب مطار بغداد الدولي.
وقالت مريم رجوي رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية الذي يتخذ من ضواحي باريس مقرا له في بيان “لو کانت الحکومة الاميرکية والامم المتحدة وفتا بالتزاماتهما حول حماية مجاهدي خلق في مخيم ليبرتي لکان بالامکان تجنب المجزرة”.
واضافت رجوي في بيانها ان “سکان المخيم محرومون من وسائل الحماية الاساسية” داعية الامم المتحدة والولايات المتحدة الی “وضع حد لهذا التصرف غير المسؤول”.
ويقيم في مخيم ليبرتي الذي کان في السابق قاعدة اميرکية مئات من منظمة مجاهدي خلق منذ العام 2011 وهي منظمة معارضة في المنفی منذ العام 1979.
ونقل البيان عن رجوي تنديدها خلال حفل تأبيني لضحايا الهجوم علی المخيم في اوفير سور واز في ضواحي باريس بـ”الوعود الکاذبة للامم المتحدة والولايات المتحدة” لجهة نقل المعارضين “الی دول اخری”.
وشددت علی ضرورة “الاعتراف بالمخيم علی انه مخيم لاجئين موضوع تحت اشراف المفوضية العليا للاجئين”.
والمجلس الوطني للمقاومة الايرانية عبارة عن ائتلاف مجموعات معارضة ايرانية ابرزها منظمة مجاهدي خلق التي کان يعتبرها الاتحاد الاوروبي “ارهابية” حتی العام 2008 والولايات المتحدة حتی العام 2012.
کانت الأمم المتحدة قد عينت في يناير/کانون الثاني 2014 مبعوثا للمساعدة في نقل مجموعة عناصر المنظمة من العراق لدول جديدة، وذلک بعد هجوم دام أسفر عن مقتل العشرات في معسکر أشرف.
وقتل أکثر من 50 شخصا في معسکر أشرف في هجوم وصفته الأمم المتحدة بأنه “جريمة بشعة” وأدانته الولايات المتحدة وبريطانيا، واتهمت المنظمة الحکومة العراقية بالتورط بالهجوم.
وفي حين نفت السلطات العراقية تورطها في الهجوم، الذي اختفی خلاله 7 من المخيم، قالت منظمة “مجاهدي خلق” خلق إن القوات العراقية احتجزتهم رهائن ونقلتهم إلی محافظة العمارة لتسليمهم إلی إيران.
زر الذهاب إلى الأعلى