أخبار إيران
تقرير صحيفة الشرق الأوسط عن شهادات بريا کوهندل وفرزاد مددزاده
الشرق الأوسط
21/10/2015
اتهم ممثلون للمعارضة الإيرانية في المنفی، اجتمعوا في باريس مطلع الشهر الحالي، المجتمع الدولي والدول الغربية خصوصا بـ«التساهل» مع إيران في موضوع عقوبة الإعدام، منددين بازدياد عمليات الإعدام في هذا البلد.
وقالت باريسا کوهانديل، ابنة معارض حُکم عليه بالسجن عشرة أعوام في 2006 و«هُدد مرارا بإعدامه»، لوکالة الصحافة الفرنسية: «لا افهم لماذا لا يتم الحديث أبدا عن الإعدامات التي حصلت خلال المفاوضات التي أجراها العالم بأسره مع هذا النظام، علما بأن شخصا يتم إعدامه کل سبع ساعات»، في إشارة إلی المفاوضات التي أفضت إلی الاتفاق النووي مع طهران في يوليو (تموز).
وتساءلت کوهانديل (18 عاما)، التي فرت من بلادها سرا خلال الصيف: «إلی متی سيستمر التساهل مع هذا النظام؟». وجاء کلامها علی هامش مؤتمر استضافته باريس لمناسبة اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام.
وقال فرزاد مدزاده، وهو معارض آخر لجأ منذ أغسطس (آب) الماضي إلی أوروبا بعدما سجن خمسة أعوام بين 2009 و2014: «علی الدول الغربية أن تفتح عيونها علی ما يحصل. يجب محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم أمام المحاکم الدولية».
وفي إحصاءات تضمنها تقرير للجنة دعم حقوق الإنسان في إيران القريبة من المعارضة، شهدت البلاد 1869 عملية إعدام منذ تولی الرئيس حسن روحاني السلطة في 2013، بينها 1270 عملية بقيت طي الکتمان. وأکدت مريم رجوي، رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أمام مئات من المشارکين في المؤتمر، إن «المعدل السنوي للإعدامات إبان ولايته (روحاني) ازداد ثلاثة أضعاف مقارنة بسلفه (محمود أحمدي نجاد)».
وفي يوليو الفائت، تحدثت منظمة العفو الدولية عن إعدام 700 شخص في إيران منذ بداية 2015، أي ما يعادل أکثر من ثلاثة أشخاص کل يوم.
وقالت باريسا کوهانديل، ابنة معارض حُکم عليه بالسجن عشرة أعوام في 2006 و«هُدد مرارا بإعدامه»، لوکالة الصحافة الفرنسية: «لا افهم لماذا لا يتم الحديث أبدا عن الإعدامات التي حصلت خلال المفاوضات التي أجراها العالم بأسره مع هذا النظام، علما بأن شخصا يتم إعدامه کل سبع ساعات»، في إشارة إلی المفاوضات التي أفضت إلی الاتفاق النووي مع طهران في يوليو (تموز).
وتساءلت کوهانديل (18 عاما)، التي فرت من بلادها سرا خلال الصيف: «إلی متی سيستمر التساهل مع هذا النظام؟». وجاء کلامها علی هامش مؤتمر استضافته باريس لمناسبة اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام.
وقال فرزاد مدزاده، وهو معارض آخر لجأ منذ أغسطس (آب) الماضي إلی أوروبا بعدما سجن خمسة أعوام بين 2009 و2014: «علی الدول الغربية أن تفتح عيونها علی ما يحصل. يجب محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم أمام المحاکم الدولية».
وفي إحصاءات تضمنها تقرير للجنة دعم حقوق الإنسان في إيران القريبة من المعارضة، شهدت البلاد 1869 عملية إعدام منذ تولی الرئيس حسن روحاني السلطة في 2013، بينها 1270 عملية بقيت طي الکتمان. وأکدت مريم رجوي، رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أمام مئات من المشارکين في المؤتمر، إن «المعدل السنوي للإعدامات إبان ولايته (روحاني) ازداد ثلاثة أضعاف مقارنة بسلفه (محمود أحمدي نجاد)».
وفي يوليو الفائت، تحدثت منظمة العفو الدولية عن إعدام 700 شخص في إيران منذ بداية 2015، أي ما يعادل أکثر من ثلاثة أشخاص کل يوم.