أخبار إيرانمقالات

مريم رجوي تقطع حبل المشنقة

 

 

 


کتابات 
14/10/2015

 


بقلم :منی سالم الجبوري

 


 مع إقتراب نظام الجمهورية الاسلامية لإحراز المرتبة الاولی في تنفيذ أحکام الاعدامات و بعد حقق أرقاما قياسية في إحتواء سجله لقرارات الادانة الدولية في مجال إنتهاکات حقوق الانسان، وبعد صارت المعلومات الموثقة عن الفظائع التي ترتکب في السجون الايرانية من البديهيات المعروفة للعالم، حيال هذه الحلکة القاتمة و الاجواء المکفهرة، تقوم زعيمة المعارضة الايرانية، مريم رجوي بإيقاد شعلة وضاءة تمنح دفقات الامل و التفاؤل للشعب الايراني بالثقة بالمستقبل عندما أعلنت بأن مشروع المقاومة الايرانية لإيران الغد هو إيران خالية من الاعدام و التعذيب و إنتهاکات حقوق الانسان.
مريم رجوي، تلک الزعيمة البارزة التي إشتهرت برباطة جأشها و کونها صعبة المراس في مواجهة أسوء و أفظع دکتاتورية في العالم و أکثرها دموية و إستهتارا بحقوق الانسان و کرامته الانسانية، لم تعرف السکينة و الهدوء و لم تستسلم لليأس حتی في أحلک الظروف و أکثرها صعوبة و حساسية و خطورة مع نظام رجال الدين المتشددين وانما کانت دائما و من خلال إشراقة إبتسامتها تمنح الثقة و الطمأنينة لمن معها في مسيرة النضال من أجل بناء إيران جديدة تسدل الستار علی حقبتي الدکتاتورية و القمع و الاعدام و إراقة الدماء في عهدي الشاه المتوج و الشاه المعمم.

عشية المؤتمر الدولي الذي تم عقده في باريس في 10 أکتوبر 2015، بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الاعدام، أخذت السيدة رجوي مرة أخری بزمام المبادرة عندما أعلنت من علی منصة المؤتمر في خطابها المؤثر جدا مشروع المجلس الوطني للمقاومة الايرانية الذي تتزعمه بقولها:” إن مشروعنا لمستقبل هو إيران بلا تعذيب و إعدام وانهاء التعذيب وأي ضرب من ضروب انتهاکات الحقوق في إيران.

إن المقاومة الإيرانية قد أعلنت ومنذ سنوات أنها تريد الغاء عقوبة الإعدام.

إن مشروعنا هو احياء الصداقة والتسامح والأخوة.

إن مشروعنا للمستقبل، استئصال أحکام شريعة الملالي. اننا نرفض قانون الجزاء اللاإنساني المتبع في هذا النظام وغيره من القوانين المناقضة لحقوق الإنسان. اننا نعتبر تنفيذ أحکام القصاص في هذا النظام لاإنسانيا.

إننا ندافع عن قانون قائم علی أساس الصفح والشفقة والإنسانية.”، وإن التمعن في ثنايا هذا المشروع فإنه يرسم بحق طريقا مثاليا و نموذجيا لإيران جديدة

بإمکانها أن تصبح قدوة و نبراسا في المنطقة بعد أن کانت ولازالت لحد الان بسبب من حکم النظام الحالي نموذجا بالغ السوء للشر و العدوان و الظلم.

زر الذهاب إلى الأعلى