تقارير

مدافع الحرم أم قاتل الشعب السوري

 
 

کشف الفريق القائد حسين همداني وهو من قادة قوات الحرس في اعتراف غير مسبوق له قائلا: اليوم ينتظر 130ألف مقاتل مدرب من قوة ”الباسيج” للدخول الی سوريا. اليوم نحارب في سوريا من أجل مصالح.
تابع همداني مضيفا: إن قوات الحرس تحارب بتنظيم 70ألف شاب ”علوي” و”سني” و”شيعي” في إطار 42 مجموعة و128کتيبة وانخفض عدد القتلی في سوريا واستتب الأمن بدراية القيادة واستخدام فنون حرب الشوارع. (وکالة فارس للأنباء المحسوبة علی قوات الحرس -14….)
أشار حسين همداني إلی تشکيل قوة ”الباسيج” اللا شعبية بسوريا قائلا: إن هذه القوة أخذت نشاطها في 14محافظة سورية ولها غرف عمليات في المحافظات المحتلة وإنها نفذت عمليات ضد القوات المسلحة…إن 70بالمئه من الأراضي السورية کانت تحت سيطرة القوات المسلحة ومن حسن الحظ قد تم تطهير 75بالمئة من الأراضي السورية إلی الأن و زال خطر سقوط النظام السوري (وکالة ”تسنيم” للإنباء التابعة لقوة القدس الإرهابية)
 
 
وکالة الصحافة الفرنسية
طهران- وکالة الصحافة الفرنسية
قتل قائد أقدم في قوات الحرس الثوري الإيراني وهي فرع من الجيش الإيراني يوم الجمعة بسوريا. أکد متحدث باسم قوات الحرس في بيان قائلا: إن الجنرال حسين همداني قتل يوم الخميس خلال مهمة استشارية في شمال منطقة حلب.
 
 
تلفزيون البي.بي.سي (الفارسية)
إنه يعد من أهم ضربات تلقتها قوات الحرس بعد مقتل ”صياد شيرازي”.
لتأمين مصالح النظام في أوائل الثورة يريدون القمع في کردستان و هو نفذ الأمر. في خريف 2009عندما وجدت قوات الحرس نفسها غير قادرة علی ضبط طهران، أصبح قائد قوات الحرس في طهران وقمع الاحتجاجات الشعبية. أشغل هذا المنصب سنتين وانتقل فيما بعد إلی سوريا لقمع معارضي بشار الأسد ويبدو إنه ناجح في مهمته.
تلفزيون اورينت للمعارضة السورية
فيما تدعي وسائل الإعلام بأن همداني قتل علی يد داعش في حلب، توضح مصادر عسکرية بسوريا أن حسين همداني برفقة 5جنرالات آخرين من قوات الحرس قتلوا جميعا في مقر قيادة العمليات الخاصة للنظام في سوريا داخل معسکر جورين في سهل الغاب ومن بين القتلی العميد مهران زاده…بحسب المصدر نفسه إنهم قتلوا قبل 4أيام خلال عملية خاصة.
 

تلفزيون سي.ان.ان
آميرکا: مصرع حسين همداني في سوريا يعد هزيمة للقوات الموالية لنظام الأسد
قناة سي.ان.ان 10تشرين الأول/أکتوبر ، ساعة 0630، تقرير خبري:
ذکرت سلطات أميرکية أن مصرع حسين همداني في سوريا يعد هزيمة للقوات الموالية لنظام الأسد
 
إثر شهادة العميد حسين همداني وجه کل من رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام ورئيس الجمهورية ورئيس البرلمان ووزير الخارجية رسائل منفصلة يهنئون ويعزون فيها کلا من القائد العام للقوات المسلحة والشعب الإيراني الأبي ورواد سوح الجهاد و الشهادة والعائلة المحترمة للشهيد بمناسبة شهادة هذا القائد الکبير لجيش الإسلام
 
محمد علي جعفري القائد العام لقوات الحرس:
إنه قضی عمره بعد الثورة في الجهاد والقتال من أجل أمن إيران الاسلامية، بلدنا أولا وأمن الشعوب بالمنطقه وسوريا ولبنان ثانيا. الواقع إنه قضی عمره في هذا الدرب.
ذکر محمد علي جعفري القائد العام لقوات الحرس اللا شعبية في إطار تمرير أغراض زمرة خامنئي قائلا: إن دعم نظام بشار الأسد بسوريا يعتبر واجبا ثوريا وإسلاميا للسلطات الحکومية الإيرانية.
 
فدوي قائد القوة البحرية لقوات الحرس:
شهادة همداني تدل علی أن القوات المتواجدة في الساحة کاملة وصامدة هي تشمل إيران وسوريا والعراق ومؤخرا روسيا التي التحقت بها.
 
محسن رضايي: إنه أسس المقاومة الثانية في سوريا بجانب حزب الله واليوم نری أنه في سوريا تشکل دفاع للمقاومة بجانب حزب الله. همداني شارک في 80عملية في سوريا. لم يعد يمکن حفظ أمن إيران في إطار الحدود الإيرانية وأمننا معقود بأمن المنطقه فمن الواضح سبب شهادة همداني بسوريا. إنه قد استشهد هناک تفاديا لامتداد الانفلات الأمني إلی طهران وآماکن أخری.
يدالله جواني مستشار الولي الفقية الرجعي في قوات الحرس:
إنه تسلم وسامين من يد القيادة والقائد العام للقوات المسلحة سماحة الإمام خامنئي.
إن القائد همداني باعتباره قائد فيلق ”محمد رسول الله” لعب دورا مؤثرا في إخماد الفتنة التي أثارها أصحابب الفتنة في عام 2009. إنه من رواد المساعدات الاستشارية المقدمة من الجمهورية الإسلامية وقوات الحرس لسوريا. إنه وبفضله التشاوري حال دون السقوط المحتوم للعاصمة السورية دمشق في يد الإرهابيين.
 
 
أکد شمخاني سکرتير المجلس الأعلی للأمن القومي للنظام قائلا: إن العميد همداني کان منشغلا في استطلاع منطقة في حلب لتقديم النصائح الاستشارية بشکل صحيح وإنه ظل في الساحة ويتولی واجبا تشاوريا لمدد طويلة في أجزاء من سوريا وفي حلب.
أضاف شمخاني: نظرا إلی التطورات خلال الاسابيع الثلاثة الماضية في منطقة ”شامات” العامة ونظرا إلی تنشيط الجيش السوري وانهيار معنويات التکفيريين، الشهيد الشامخ کان منهمکا في عملية استطلاع لمنطقة لتقديم مقدرته التشاورية بشکل صحيح
تابع سکرتير المجلس الأعلی للأمن القومي للنظام قائلا: يجب علی الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الدفاع في طهران في حالة عدم الدفاع عن مبادئها وقناعاتها في کل من لبنان وسوريا والعراق.
زر الذهاب إلى الأعلى