أخبار إيران

جنيف – المقر الاوربي للأمم المتحدة – الدورة الثلاثون لاجتماعات مجلس حقوق الانسان – الدعوة إلی فتح تحقيق مستقل بشأن جريمة الأول من سبتمبر 2013 في أشرف

 

 

بدأت الدورة الثلاثين لمجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة أعمالها في مدينة جيف يوم الاثنين 14 سبتمبر وستستمر أعمالها لحد يوم 2 تشرين الأول / اکتوبر 2015. وفي کلمات المنظمات غير الحکومية دعت ميلشيا  جاودان ممثلة الجمعية الدولية لحقوق النساء في کلمتها إلی فتح تحقيق مستقل بشأن مجزرة الأول من سبتمبر 2013 في أشرف وإطلاق سراح 7 رهائن محتجزين من قبل العناصر التابعة لنظام الملالي

 
وقالت ميليشيا جاودان

 
السيد الرئيس أشکرک
في الأول من سبتمبر 2013 قتلت القوات العراقية في مخيم أشرف 52 من الأشرفيين المعارضين للنظام الإيراني الذين کانوا عزلا وأفرادا محميين تحت اتفاقية جنيف الرابعة وکانت الأمم المتحدة قد ضمنت حمايتهم. الکثير من الضحايا کانوا مکبلي الأيدي من الخلف قبل أن تطلق القوات العراقية الرصاص علی رؤوسهم. کما هناک 7 أشخاص آخرين بمن فيهم 6 نساء تم اختطافهم من قبل القوات العراقية أيضا.
في 9 سبتمبر 2013 أکدت رئيسة السياسة الخارجية للاتحاد الاوربي آنذاک البارونة کاترين اشتون أن المعارضين الإيرانيين يحتجزون في معتقل بالعراق وهم يتعرضون لخطر استردادهم لإيران. کما صرحت العفو الدولية: هناک 7 من الإيرانيين في المنفی اختطفوا في  الأول من سبتمبر من قبل القوات الأمنية العراقية يتم احتجازهم في معتقل غير رسمي وسط بغداد.
وبما أنه ليس هناک أي علامات تدل علی فتح تحقيق من قبل السلطات العراقية أو تعاونهم اننا ندعو لفتح تحقيق مستقل بشأن مصير هؤلاء المعارضين الإيرانيين السبعة. المرتکبون الرئيسيون لهذا الانتهاک الصارخ لحقوق الانسان کانوا معروفين منذ البداية. يجب أن يکون لدی مجلس حقوق الانسان تحرک لوضع حد لحصانة المجرمين ويجب أن يضعوا حدا للصمت وهذا المجلس لا يجوز أن يترک ببساطة هؤلاء الأفراد الذين تم اختفائهم قسريا من قبل حکومة. 
السيد الرئيس أشکرک

کما تلت ممثلة الجمعية الدولية لحقوق الانسان من کندا رسالة الجمعية إلی دورة مجلس حقوق الانسان في جنيف

 
بروانه تارورديان
السيد الرئيس
الإعدامات في الجمهورية الاسلامية الإيرانية قد تزايدات بشکل مأساوي ووصل عدد الإعدامات إلی حوالي 2000 حالة في العامين الماضيين. السجناء السياسيون مستهدفون ويتم إعدامهم. وکمثال علی ذلک تم إعدام السجين الکردي الشاب بهروز عليخاني مؤخرا والسجين شاهروخ زماني وجدوه جثة هامدة الاسبوع الماضي في زنزانته. ويکاد يکون جميع الناشطين السياسيين منذ ما قبل انتخابات روحاني معتقلين أو تم اعدامهم. ان وضع حقوق الانسان المتدهور في  إيران تم اثارته من قبل الکثير من الدول والمنظمات غير الحکومية خلال مهمة هذا المجلس اضافة إلی ما ارتکبوا هذه الأعمال سابقا. ولکن رغم ذلک فان وضع حقوق الانسان للشعب الإيراني بات متدهورا بتشديد القيود في مجال الحريات وانتهاک الحقوق. کلما يمر الزمن کلما تبرز حاجة دولية لإصدار قرار من الجمعية العامة بشأن الانتهاک القاسي لحقوق الإنسان في إيران.
أشکرک السيد  الرئيس
وفي اجتماعات مجلس حقوق الانسان للأمم المتحدة في جنيف التي بدأت يوم الثلاثاء أدانت دول مختلفة تدهور وضع حقوق الانسان في إيران في ظل حکم الملإلی وتصعيد الاعدامات وأعمال القمع من قبل النظام الإيراني.
وقال ممثل کندا في الدورة: «کندا قلقة بشدة من الانتهاکات المنظمة لحقوق الإنسان في إيران منها تصعيد صادم لاستخدام عقوبة الموت. تم مالايقل عن 753 شخصا في عام 2014 في إيران وفق التقارير وهو أعلی رقم قياسي مسجل منذ 12 عاما مضت. اضافة إلی استمرار حملات الاعتقالات التعسفية والتسجين وتعذيب الصحفيين ومستخدمي شبکات التواصل الاجتماعي والمدافعين عن حقوق الانسان وکذلک التمييز في القانون وفي العمل ضد النساء وأتباع سائر المذاهب».
بدوره قال ممثل أمريکا في کلمته ان واقع حقوق الانسان في إيران لم يحرز تقدما… «قمع الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان والإعدامات مازالت متواصلة. الحکومة الإيرانية تواصل استهداف أعضاء الاقليات القومية والدينية وأصحاب الرأي المخالف سياسيا».
وأما ممثل بريطانيا في الدورة فقد قال «اننا قلقون بشأن وضع حقوق الانسان في إيران وبشکل خاص تصعيد عقوبة الموت والقيود في حرية الدين والرأي».
ممثل الوفد الدنيمارکي في مجلس حقوق الانسان أبدی قلق بلاده من التمييز الممارس من قبل النظام الإيراني ضد النساء وأتباع المذاهب الأخری واعتقال الصحفيين والمدونيين والناشطين في مجال الحقوق المدنية والسياسية.
کما أعرب ممثلو النرويج وايرلندا عن قلقهما ازاء وضع حقوق الانسان في إيران وازاء تصعيد الإعدامات المثيرة للقلق خاصة إعدام القاصرين.

زر الذهاب إلى الأعلى