بيانات

إستقدام عملاء وزارة المخابرات وقوة القدس الإرهابية للنظام الإيراني إلی ليبرتي تحت يافطة عوائل السکان

 

 


إستقدام عملاء وزارة المخابرات وقوة القدس الإرهابية للنظام الإيراني إلی ليبرتي تحت يافطة عوائل السکان من قبل سفارة النظام الإيراني في بغداد ورجال الأمن العراقيين بإشراف فالح الفياض

 

 

 

صباح اليوم الخميس 10 إيلول/ سبتمبر تم إستقدام أکثر من 20 عميلا لوزارة المخابرات وقوة القدس الإرهابية للنظام الإيراني تحت يافطة «عوائل السکان» إلی ليبرتي. وقامت وزارة المخابرات الإيرانية بنقل هؤلاء العملاء إلی العراق وهم الآن يتمرکزون في فندق ببغداد.
وقامت سفارة النظام الإيراني في بغداد ولجنة قمع مجاهدي أشرف في ليبرتي برئاسة فالح الفياض المستشار الأمني للحکومة العراقية بنقل هؤلاء إلی ليبرتي علی متن حافلة صغيرة بوضعهم في محطة الشرطة في مدخل ليبرتي حيث بدأ هؤلاء باطلاق هتافات تحريضية ضد السکان والتقاط الصور والتصوير ورمي السکان بالحجر من مکان مرتفع.
هذه هي المرة الثانية خلال أسبوع حيث تم إستقدام هؤلاء العملاء إلی ليبرتي. کما انهم کانوا مشغولين طوال النهار يوم الاثنين 7 إيلول/ سبتمبر باطلاق هتافات وتهديد السکان أمام مدخل ليبرتي. اجتياز هؤلاء العملاء من مختلف نقاط التفتيش يعتبر امرا مستحيلا دون التنسيق بين الأجهزة الأمنية العراقية ويکشف ذلک عن أهداف النظام الإيراني لإرتکاب حمام دم آخر في ليبرتي. وفي عامي 2010 و2011 کان عملاء نظام الملالي تحت يافطة عوائل السکان قد استقروا حوالي 23 شهرا بجوار أشرف واطلقوا الشتائم والتهديدات علی السکان ومارسوا التعذيب النفسي بحقهم علی مدار الساعة بواسطة 320 مکبرة صوت.
في 15 شباط/ فبراير 2012 کان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق ومن خلال رسالة رسمية موجهة إلی سکان أشرف وردا علی مخاوفهم تجاه تکرار ممارسة التعذيب النفسي في ليبرتي قد ضمن بانه لن يذهب أي عنصر أجنبي إلی ليبرتي. وفي 15 تشرين الأول/اکتوبر 2012 وردا علی رسالة ممثل سکان ليبرتي بشأن إرسال عملاء النظام إلی مخيم ليبرتي، کتب نائب الممثل الخاص للأمين العام في العراق يقول: « رفض المسؤولون العراقيون هکذا موضوع رفضا قاطعا . اضافة إلی ذلک انني أؤکد لکم أن اليونامي لا تسمح علی الاطلاق بدخول أحد إلی مخيم ليبرتي بأي شکل من الأشکال».
هذا واصدر استرون استيفنسون بيانا في 7 إيلول/ سبتمبر 2015 کتب فيه: «انني بصفتي رئيس لجنة العلاقات مع العراق في البرلمان الأوروبي في ذلک الوقت، قد طرحت هذه المسألة (إرسال عملاء وزارة المخابرات إلی أمام أشرف) مع مسؤولي الأمم المتحدة والولايات المتحدة في بغداد وبروکسل وأربيل وخاطبت هذه المسألة في العديد من المکالمات الهاتفية والمراسلات. وقد أکدوا لي ولزملائي مرارا أنه إذا أخلی السکان، مخيم أشرف وانتقلوا إلی مخيم ليبرتي، فهذه الأنشطة العدوانية ضدهم ستتوقف. والواقع أن مذکرة التفاهم التي وقعها الممثل الخاص للأمم المتحدة والحکومة العراقية، بموافقة کاملة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، قد ضمنت علی وجه التحديد حماية اللاجئين في مخيم ليبرتي ووضع حد لجميع هذه الإجراءات العدوانية».
الشخص الذي يدير هؤلاء العمال الذين ذهبوا إلی ليبرتي هذا الأسبوع هو المدعو مهران کريمدادي الذي قد ذهب سابقا برفقة بعض أفراد عائلته لدی مجاهدي خلق ثم غادر العراق متجها نحو النظام الإيراني في بداية عام 2003 وأصبح مجندا لدی وزارة المخابرات مباشرة. وانه قد شارک خلال هذه الفترة عشرات المرات في مسرحيات تلفازية للنظام ضد مجاهدي خلق.
ان هذا العميل الذي يعمل في فروع وزارة المخابرات المسماة بجمعية «النجاة» و«هابيليان» في مدينة مشهد، نفذ ايضا المهمات المکلفة له من قبل وزارة المخابرات في محافظتي اصفهان وأذربيجان الغربية خاصة في عملية الکشف عن مناصري مجاهدي خلق وايذائهم وإزعاجهم.
کما انه کان من مديري ممارسة التعذيب النفسي لمدة عامين في اشرف وکان قد جلب مجموعات من العملاء إلی اشرف في کانون الثاني/ يناير و تشرين الثاني/ نوفمبر وکانون الأول/ ديسمبر 2011 واجری مقابلات عديدة هناک مع وسائل الاعلام التابعة للنظام الإيراني والصور والأفلام المتعلقة بها موجودة.
کما انه ذهب إلی اشرف في 26 کانون الأول/ ديسمبر 2010 أثناء الهجوم الإجرامي الذي شنته القوات العراقية علی مستشفی اشرف واحتلال المستشفی عسکريا واصابة عدد کبير من سکان اشرف بجروح. کما انه شارک في جلسة عقدها النظام والمالکي في 19 تشرين الثاني/ نوفمبر 2011 في بغداد ضد المجاهدين الأشرفيين.
وقد کشفت المقاومة الإيرانية مرات عديدة عن تعاون هذا العميل مع النظام بما فيها بثت قناة سيماي آزادي (التابعة للمقاومة الإيرانية) برنامجا ضمن مسلسل برامج تحت عنوان الملف – الحلقة رقم 29 في 21 آب/ أغسطس 2006 تحت عنوان «عملاء وزارة المخابرات في مختلف محافظات الإيرانية» کشفت فيه بان مهران کريمدادي يعتبر أحد الأيادي الرئيسية في وزارة المخابرات (أي وزارة الخبيثة والجريمة) في محافظة خراسان. کما کشفت ذات القناة من خلال برنامج آخر بثته في 7 کانون الثاني/ يناير 2008 تحت عنوان «عصابة هابيليان الإجرامية» قائلة: «ان مهران کريمدادي هو نفس المأمور الذي هرب من ساحة المعرکة والنضال ضد النظام الحاکم في إيران في بداية الحرب الامريکية العراقية الأخيرة وسرعان ما جعل نفسه آلة بيد الملالي وتحول إلی أداة بيد النظام في مدينة مشهد ومحافظة خراسان و…». کما کانت قناة سيماي آزداي قد کشفت مرات عديدة عن هذا العميل وعنترياته في ثقافة الملالي في اشرف خلال عامي 2010 و 2011.
إن المقاومة الايرانية اذ تؤکد علی التعهدات المتکررة والخطية للأمم المتحدة والحکومة الأمريکية تجاه أمن وسلامة سکان ليبرتي، فتطالب بالعمل العاجل لوضع حد لممارسة التعذيب النفسي بحق السکان وتمهيد الطريق لقتلهم وإبعاد عناصر النظام الإيراني ووزارة المخابرات من ليبرتي تحت أي مسمی کان.

 


أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية- باريس
10
 إيلول/ سبتمبر 2015

 


 

 

زر الذهاب إلى الأعلى