أخبار إيران

رسالة السجين السياسي علي معزي لمناسبة الذکری الثانية للهجوم الاجرامي علی أشرف في الأول من سبتمبر 2013

 

 

الصمود المصحوب ببذل الدم والإقدام حيث بادر آخر مجموعة من الأشرفيين في أشرف قد جعل حقيقة الوقوف والصمود تتکاثر ويخلد أشرف.
إن إدراک عمق الصدق والتضحية وعظمة الواقعة ومظلومية وبراءة هؤلاء وتعهدهم خارج عن طاقة استيعابي ولکن الانسان يحس بمشاعر  في داخله تقلب حاله.
حشد محدود من حيث الکم ولکنه قوي من حيث النوع ومقاومة بأيدي فارغة ، يأخذ معه أمانة الأجيال الثقيلة ليجتاز الأحداث واحدة تلو أخری لتصل الی کوکبة الشهيدة زهرة.
لنستذکر اولئک المتفانين الـ52 والخالدين إشراقا، مجاهدين من أمثال زهره قائمي وجيلا طلوع و غيتي وحسين و خالدين آخرين من کوکبة زهرة صلوات‌الله عليکم و علی ارواحکم و علی اجسادکم و علی اجسامکم وعلی شاهدکم و علی غائبکم و علی ظاهرکم و علی باطنکم. سلام الله عليکم و رحمته وعلی أرواحکم الطيبة.
لقد تثبت في هذا المقطع الزمني  أنه لا حاجز قادر علی منع درب النضال للمجاهدين من أجل حقوق الشعب الايراني المؤکدة.
وهکذا يتم تقديم التضحيات من أجل الحرية والديمقراطية الحقيقية وفي القرن الحادي والعشرين في ظل غياب المسؤولية لدی الهيئات الدولية والمجتمع الدولي.
ومباشرة بعد نهاية الحادث وجد النظام الخائب والعاجز نفسه وحيدا ووصمة عار علی جبينه. بحيث أعلن في تلفزيونه الرسمي بداية أن المجاهدين تقاتلوا داخل أشرف في اشتباک داخلي وقتلوا بعضهم بعضا. ولکن بعد ساعة ادعی أن المواطنين العراقيين قد هاجموا أشرف وثم في رواية ثالثة تبين أن الکارثة والجريمة قد نفذت علی يد القوات الخاصة المؤتمرة بامرة المالکي وبالتعاون والتنسيق مع أسياده.
لا شک أن العزة والشموخ للمجاهدين المناضلين علی درب الشعب الايراني والعار والمذلة والهزيمة التاريخية لأعداء الشعب الايراني.
و سيعلم الذين ظلمو اي منقلب ينقلبون
علي معزي – السجن المرکزي في کرج – ايلول 2015

زر الذهاب إلى الأعلى