أخبار إيران

إيران.. الإذعان بترسيخ التهريب في نظام الملالي

 


 


24آب/أغسطس 2015- جراء الصراعات الفئوية اعترف «علي شمس اردکاني» المدير التنفيذي الأسبق لجزيرة «کيش» بأن «کل منطقة في إيران لها سلطان للتهريب بحيث أنه يدخل بشکل سنوي وقود مهرب قدره 15مليار دولار وسلع آخری قدرها 20مليار دولار.



تهريب وقود يبلغ 10ملايين لترات إلی باکستان بشکل يومي


وفي مقابلة مع صحيفة «شرق» الحکومية تابعت هذا المدير للنظام الإيراني قائلا: إن بعض الأجهزة الحکومية تلتهم الأراضي بشکل کبير بذريعة تنفيذ الخطط الصناعية دون خطة ولا تخصيصات. وعلی سبيل المثال، تأخذ منظمة ساحلا يبلغ طوله 10کيلومترات لبناء منشأة لکن مثل هذه المنشأة لا يحتاج إلی طول ساحل سوی 500متر إلا أنها تبيع هذه الأراضي الساحلية بسعر يعادل سعر الأراضي في منطقة «ميرداماد» في طهران.



بيع الوقود المهرب مصدر جديد لکسب العوائد
وتابع «اردکاني» قائلا: أصبح التهريب مهنة عامة في إيران بحيث أن غالبية التهريب في البلاد تتعلق بتهريب زيت الغاز.
وجدير بالذکر أنه ونظرا إلی أن سعر زيت الغاز في إيران يبلغ 500تومان وفي ترکيا 6000تومان فإن المهربين وبالتواطؤ مع محافظ «أردبيل» يهربون منذ سنوات 300ألف لتر من الوقود إلی ترکيا بشکل يومي مما يوفر لهم عوائد تبلغ 300ألف دولار يوميا أي ما يعادل أکثر من مليار دولار سنويا.
وعلی صعيد آخر لقد واجهت الصناعة الإيرانية بينها صناعة النسيج والأحذية کسادا وانکماشا شاملا نتيجة استيراد السلع الصينية والترکية إلی إيران


.

زر الذهاب إلى الأعلى