العالم العربي

سوريا.. تهجير طائفي ممنهج في دمشق ومنطقة آمنة للأسد


 


قناة العربية
24/8/2015


 


ينفذ النظام السوري تهجيراً طائفياً ممنهجاً في دمشق و بعض مدن سوريا الکبری، بحسب ما أشارت إليه منظمة “نامة شام” الإيرانية المعارضة في أحدث تقاريرها.
واتهمت المنظمة نظام الأسد وحزب الله اللبناني والنظام الإيراني بتهجير السوريين من مدن عدة أبرزها دمشق وإعادة تعميرها لخلق منطقة نفوذ آمنة له، تتکون من العلويين وأتباع إيران فقط.
ويبدو أن لهذا الاتهام دلائل عدة توحي بصحته. ففي مدينة داريا بغوطة دمشق الغربية، فجر النظام أکثر من 500 منزل بمحاذاة مطار المزة العسکري بهدف “تحصين العاصمة من هجوم محتمل لفصائل المعارضة”.
أما في دمشق، فتتلقی منذ أسابيع مئات العائلات السورية في منطقة بساتين المزة غرب العاصمة دمشق إنذارات من المحافظة بإخلاء وهدم منازلها الواقعة خلف السفارة الإيرانية.
في المقابل تؤکد مصادر أن عناصر ميليشيات حزب الله وإيران يتزايدون بشکل واضح في العاصمة السورية دمشق، مضيفة أن أحياء عدة باتت تخلو من غير العلويين وأتباع إيران من بينها أحياء جعفر الصادق بالقرب من باب توما في دمشق القديمة، وحي الأمين بمنطقة الشاغور، وحي زين العابدين بمنطقة المهاجرين.
وتهدف منطقة النفوذ الإيراني الآمنة التي يسعی النظام إلی خلقها مقسما البلاد علی أساس طائفي، بحسب ما يقول مراقبون إلی تأمين ممرّ دمشق-حمص-الساحل علی طول الحدود اللبنانية، من أجل تأمين استمرارية جغرافية وديموغرافية للمناطق الخاضعة لسيطرة النظام من جهة، ولتأمين وصول شحنات السلاح الإيراني إلی حزب الله في لبنان من جهة أخری.



 


 


 


 

زر الذهاب إلى الأعلى