العالم العربي

سوريا.. المعارضة تقتحم قرية موالية للنظام في إدلب

 


 
الحياة اللندنية
11/8/2015



شن الطيران السوري غارات مکثفة علی ريف إدلب في شمال غربي البلاد بعد بدء مقاتلي المعارضة معرکة للسيطرة علی آخر معاقله في بلدة الفوعة قرب بنش، في وقت استمرت المعارک بين القوات النظامية و «حزب الله» من جهة ومقاتلين محليين من جهة أخری في الزبداني في شمال غربي دمشق.
وأفادت شبکة «الدرر الشامية» المعارضة أن الطيرانُ الحربي «کثف غاراته الجوية علی المناطق المحرَّرة في ريف إدلب، ما أدی إلی سقوط قتلی وجرحی في صفوف المدنيين انتقاماً للعمليات النوعية التي نفَّذها «جيش الفتح» في بلدة الفوعة وما حولها»، مشيرة إلی أن الطيران «استهدف السوق الرئيسية في بلدة جرجناز في ريف إدلب الشرقي بالصواريخ الفراغية، ما أسفر عن مقتل خمسة مدنيين بينهم سيدات وعدد من الجرحی. وأغلب الجثث متقطعة وأشلاء متناثرة». کما شنَّ الطيران غارات جوية بالصواريخ الفراغية علی قری کنصفرة ‏وإحسم وکفرشلايا وجوزف في جبل الزاوية ومدينة ‫أريحا «ذلک انتقاماً لمقتل وجرح العشرات من جنوده في عمليات نوعية في الفوعة والبلدات المحيطة بها».‬‬‬
وأفاد موقع «کلنا شرکاء» المعارض أن: الکتائب المشارکة في غرفة عمليات “جيش الفتح” فجرت امس نفقاً تحت مبانٍ تتحصن فيها الميليشيات الموالية للنظام في بلدة الفوعة». وقالت «حرکة أحرار الشام الإسلامية» إن مقاتليها جهزوا نفقاً بطول 350 متراً يصل إلی البلدة و «تم تفجيره بکميات کبيرة من المتفجرات التي أحدثت انفجاراً کبيراً في البلدة، متسبباً بسقوط عشرات القتلی من حزب الله اللبناني والميليشيات الموالية الأخری في البلدة».
وقال متحدث في شريط مصور نشرته الحرکة علی حسابها الرسمي في موقع “تويتر”، إن هذا التفجير هو مقدمة لعملية تحرير البلدة «ذلک في إطار سعي “جيش الفتح” لجعل المنطقة ورقة ضغط قوية لتخفيف الحملة الکبيرة التي تشنها قوات النظام علی مدينة الزبداني في ريف دمشق منذ أکثر من شهر». وقال إن “جيش الفتح” استهدف «تحصينات قوات النظام والميليشيات الموالية في منطقة دير الزغب في محيط الفوعة بعربة “بي أم بي” مسيرة عن بعد متسبباً بسقوط قتلی وجرحی أيضاً».

زر الذهاب إلى الأعلى