عيسی کلانتري نائب رئيس لجنة الزراعة لبرلمان النظام: في حالة استمرار أزمة المياه سرعان ما تتحول إيران إلی الصومال

 
أعلن تقي توکلي نائب رئيس لجنة الزراعة لبرلمان النظام أن الاستخدامات العشوائية لمخزونات المياه تسببت في تخفيض المخزون المائي للبلاد إلی 55% وأکد قائلا: في الوقت الراهن انخفضت المخزون المائي للبلاد من 92 مليار متر مکعب إلی حوالي 45 مليار متر مکعب.
ومن جهته قال محمد تقي إيراني قائممقام مدينة کرج: العطش قد غطی کل البلد کله لابد لنا من تنقية وتحلية مياه بحر عمان والخليج من أجل توفير مياه الشرب لإيران بعد هذا کما تفعله البلدان العربية، وهذا أيضا أمر يستوجب رفع العقوبات لاستيراد تقنيات حديثة.
وبدوره حذر رحيم ميداني مساعد شؤون المياه و“آبفاي“ في وزارة الطاقة للنظام من: «أن أزمة المياه في إيران تزيد وتشدد احتمال الصراع والاشتباکات من أجل الحصول علی اليماه، وفي خصوص تصريف المياه في إيران لا تراعی أي من المبادئ الإبتدائية للتطوير المستدام، ونتيجة ذلک أن کثيرا من القری الإيرانية تخلت من السکنة بسبب شح المياه والحرمان من مياه الشرب.
ووفقا للأرقام الرسمية إنه وإثر اتخاذ نظام الملالي السياسات المدمرة، نجد في الوقت الراهن أن نصفا من سکان القری الإيرانية أي ما يزيد عن 11 مليون شخصا من التعداد السکاني للبلد نزح إلی ضواحي المدن الکبيرة وبذلک تشکل أکبر تعداد سکاني في ضواحي البلد. کذلک من تداعيات هذه السياسة هي تجفيف بحيرة أرومية وغيرها من بحيرات البلد.
وأما عيسی کلانتري وزير الزراعة السابق ومستشار الملا روحاني في شؤون المياه والزراعة فقد قال: في حالة استمرار أزمة شح المياه في إيران، سوف يتحول هذا البلد الی بلد مثل الصومال وسوف يضطر 50 مليون إيراني الی النزوح.