کيري: لدينا کل الثقة في مصر وسنعمل معاً لمکافحة الإرهاب

قناة العربية
2/8/2015

اجتمع وزير الخارجية الأميرکي، جون کيري، اليوم الأحد، مع الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، بعد أن شارک في رئاسة محادثات مع وزير الخارجية المصري، سامح شکري، في الحوار الاستراتيجي الأول بين الجانبين منذ عام 2009.
وبعد خمس سنوات من التوقف، استأنفت مصر والولايات المتحدة “الحوار الاستراتيجي” بينهما بتأکيد کيري أن واشنطن تثق في دور مصر الفعال والرئيسي في المنطقة والعلاقات الدولية برمتها. وفي هذه المناسبة، قال کيري إن القاهرة وواشنطن تعودان إلی “قاعدة قوية” للعلاقات.
وأکد کيري، من القاهرة التي يقوم بزيارتها اليوم الأحد، أن واشنطن ستقدم العون المادي والفني للقوات الأمنية المصرية لمواجهة الإرهاب، خصوصا في سيناء.
وأشار کيري، في افتتاح المحادثات التي رأسها الوزير الخارجية سامح شکري من الجانب المصري، إلی أن واشنطن والقاهرة ستبنيان شراکة استراتيجية من أجل رفاه المصريين.
ونوه کيري بضرورة عمل الجانبين لمحاربة الفکر المتطرف وسط الشباب بدعم المؤسسات المنوط بها هذه المهمة. ومن المقرر أن يلتقي کيري الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وفي المؤتمر الصحافي المشترک مع نظيره شکري، قال کيري إن الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني سيجعل “بلا شک” منطقة الشرق الأوسط أکثر أمانا في حال تطبيقه، مضيفاً: “لا شک علی الإطلاق في أنه إذا تم تطبيق اتفاق فيينا بالکامل، فإنه سيجعل مصر وجميع دول المنطقة أکثر أمانا فيما لو لم يکن (هناک اتفاق) أو مما کانوا قبله”.
وتابع: “الولايات المتحدة ومصر تقران بأن إيران تقوم بأنشطة تزعزع الاستقرار في المنطقة، ولذلک من المهم للغاية أن نضمن أن يبقی برنامج إيران النووي سلميا بالکامل”.
ونوه دبلوماسيون أميرکيون بأن زيارة جون کيري والحوار سيحملان بدء صفحة جديدة مع القاهرة بعد التوتر الذي أعقب الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي العام 2013.
وينتقل کيري بعدها إلی قطر لطمأنة دول الخليج العربية بشأن الاتفاق النووي الإيراني.