أخبار إيران

المدير العام الأسبق للبنک المرکزي يذعن بما آلت اليه أرصدة النظام الإيراني في الصين

 



أشار وزير الاقتصاد والمالية الأسبق في حکومة الحرسي محمود أحمدي نجاد طهماسب مظاهري إلی أرصدة مجمدة من العوائد النفطية في البنوک الخارجية تقدر نحو 20 إلی 25 مليار دولار وأکد قائلا: لدی البنک المرکزي نسبة الأرصدة المجمدة للنظام و کل من يقدم رقما سوی البنک المرکزي فإنه ليس إلا تقديرا شخصيا حيث لا أساس له ولا يعتبر سوی الظن والتکهن.
وأضاف مظاهري: بموجب اتفاق کان جزء من أرصدة النظام تم تقديمها للصين في عهد الحرسي محمود أحمدي نجاد ويجب أن أؤکد علی أن أرصدتنا في الصين لا تعتبر أرصدة مجمدة لأن ظروفها هي «أسوأ من أن تکون أرصدة مجمدة».
وشدد قائلا: يجمد الغربيون ويعلنون أننا قمنا بالتجميد. وبعد التوصل إلی الاتفاق يطلقونها. ويأخذ الصينيون غير المنصفين المبالغ ولم يعيدوها، بل يقدمون وفي حد أعلی کمية من السلع بمستويات متردية ومنخفضة بأسعار هائلة للغاية وذلک بوضع شروط منها شرط تخصيص حق الحساب واللجنة لسماسرتهم.
وقام هذا المسؤول في النظام وتزامنا مع المسؤولين الاقتصادين في حکومة الملا حسن روحاني بالتقليل عن أهمية الأرصدة المجمدة معلنا أن نسبتها تبلغ 29 مليار دولار  بينما کانوا قد أعلنوا عن مبلغ يتراوح بين 130 و 150 مليار دولار في وقت سابق.
کما أعلن الملا غلامرضا مصباحي عضو في برلمان النظام المتخلف في صلاة الجمعة بتأريخ 17تموز/ يوليو أن أرصدة إيران الخارجية تبلغ نسبتها 130 مليار دولار مؤکدا علی أن جزءا من الأرصدة ظلت باقية کوثيقة للبيع بالدين وتبلغ نسبتها ما يقارب 22مليار يورو.

زر الذهاب إلى الأعلى