أخبار إيران

جلسة استماع في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأمريکي بشأن الاتفاق النووي مع النظام الايراني

 

 

 

14 تموز/ يوليو 2015

 

 

رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب يحذر من سوابق مراوغات النظام الايراني ومثالب الاتفاق النووي ويؤکد علی ضرورة أعمال التفتيش في أي زمان ومکان

 


شيلا جکسون لي: ضرورة تأمين الحماية للأشرفيين في ليبرتي ورفع القيود عنهم.. انهم يناضلون من أجل الحرية والعدالة ويجب التعامل معهم بکرامة

 


رئيس لجنة الارهاب وحظر الانتشار والتجارة القاضي تدبو: أقوی أمل للأمن العالمي ولإيران هو تغيير النظام

 

 

رئيس لجنة اوربا وأسيا روهرا باکر: الدعم للعناصر الديمقراطية في ايران، هو الحل الحقيقي للخلاص من نظام الملالي


يوم الثلاثاء 14 تموز/ يوليو وبعد ساعات من اعلان الاتفاق النووي مع نظام الملالي في فيينا، عقدت جلسة استماع في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأمريکي برئاسة اد رويس حول الاتفاق.
وکان من بين شهود الجلسة السناتور جوزف ليبرمن والجنرال مايکل هيدن رئيس الاستخبارات المرکزية السابق ونيکولاس بيرنز المساعد السابق لوزير الخارجية الأمريکي
النواب والشهود في الاستماع أکدوا في افاداتهم علی ضرورة اتخاذ سياسة حازمة تجاه حکم الملالي وقالوا اضافة الی الملف النووي يجب مواجهة خرق حقوق الانسان وتدخلات النظام الارهابية في المنطقة أيضا.
وأکدت في الاستماع شيلا جکسون لي عضو لجنتي القضاء والأمن الداخلي علی أن الأشرفيين في ليبرتي يناضلون من أجل الحرية والعدالة داعية الی تأمين حمايتهم ورفع القيود عنهم.

 


 

جکسون لي: «اني عملت مدة کبيرة علی ملف مخيم أشرف وأفراد مخيم ليبرتي وأريد طرح سؤال لکي أحمي أصدقائي الذين يؤمنون بالحرية والسلام.


أريد أن أقدر هذه اللجنة لمخاوفها بشأن أصدقائي في مخيم ليبرتي ومخيم أشرف. انهم ليسوا في الوضع الذي يجب أن يکونوا. يجب التعامل معهم بکرامة. ويجب السماح لهم بالوصول الی الخدمات العلاجية. ولکن اذا أرادوا أن يکسبوا الأنظار العالمية بأنهم بلد يتعامل مع جميع أفراده بکرامة، فلابد من القول انهم ليسوا في هذا المستوی خاصة بسبب بعض التعاملات مع مواطنيه لاسيما اولئک الذين يناضلون في مخيم أشرف ومخيم ليبرتي من أجل الحرية والعدالة. لذلک اني أوجه تقديري لکم».
تقرير: في جلسة استماع لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأمريکي أشار رئيس اللجنة اد رويس في کلمته الافتتاحية الی النواقص والمثالب  في الاتفاق النووي مرکزا علی نظام الملالي وأشار علی سوابقه في المراوغات مؤکدا علی ضرورة التفتيش في أي وقت وفي أي مکان.



بعد ذلک رحب تد دويتش الذي کان العضو  الديمقراطي الأقدم في الجلسة بفرض قيود جادة علی النظام فيما يتعلق بالتخصيب ومخزونات اليورانيوم وأضاف قائلا: الی أن نتلقی کامل التفاصييل اني لا أبدي ارتيابي تجاه کل الاتفاق الا أن هناک مخاوف جادة بشأن جوانب مختلفة في هذا الاتفاق ولاسيما أن يعمل النظام الايراني بشفافية بخصوص برامجه النووية في الفترة الماضية والوصول الی المواقع النووية المشبوه بها وضمان بقاء العقوبات التسليحية لمنع تصدير السلاح  الی الارهابيين.
و أضاف:  ان تصرفات النظام الايراني لن تتغير بسبب هذا الاتفاق وهذا ما يعرفه الجميع. في الواقع ان دعم النظام الايراني للأطراف الشريرة في الاقليم والمنظمات الارهابية المصنفة مرشح للزيادة تحت أي اتفاق کان.
وفي نهاية کلمته قال: «اعتبار هذا الاتفاق قائم علی ما اذا کان أمننا القومي وأمن شرکائنا سيتعزز لعقود مستقبلية أم لا».


 

بدوره أکد السناتور جوزف ليبرمن في کلمته الافتتاحية علی أهمية آراء أعضاء الکونغرس بشأن الاتفاق النووي وقال: «لا شک في ذهني أنه عندما توحدنا وتجاوزنا الخطوط الحزبية في الکونغرس لکي نمرر لوائح العقوبات، ان هذا الأمر کان بهدف واضح وبسيط: منع وصول النظام الايراني  الی قدرات تسليحية نووية الی الأبد باعتباره الراعي رقم واحد للارهاب الحکومي في العالم  وفي واقع الأمر کافة اللوائح التي تبنيناها أکدت بالتحديد هذه الغاية». 

 

ووصف السناتور ليبرمن النقص الرئيسي للاتفاق عدم ضمان وصول المفتشين الی مواقع النظام في أي زمان ومکان وقال بسبب سوابق مراوغات النظام يجب أن تکون أعمال التفتيش والشفافية في الاتفاق واضحة کل الوضوح دون ثغرة. مضيفا: «اننا بحاجة الی اتفاق يضع حدا الی الأبد وثابت لقدرات النظام الايراني في مجلس التسليح النووي».
وأما رئيس وکالة الاستخبارات المرکزية السابق الجنرال مايکل هيدن فقد أکد في کلمته: «الموضوع ليس فقط الملف النووي للنظام الايراني وانما الموضوع هو النظام الايراني برمته ويجب أن نتوخی الحذر من أن تصعب جهودنا حول معالجة هذا الملف، الأبعاد الأخری لهذه المشکلة». 

 



ايليانا رزلهتنينن رئيس اللجنة الفرعية للشرق الأوسط وشمال افريقيا کانت المتکلم الآخر في استماع مجلس النواب حيث قالت: «بالنسبة لنا من الواضح أن النظام الايراني ماذا سيفعل بالمبالغ التي سيحصل عليها جراء رفع العقوبات وتدفق الاستثمارات الحاصلة عن هذا الاتفاق. النظام الايراني سيواصل طموحاته التوسعية في عموم الشرق الأوسط ودعمه للارهاب في عموم العالم کما عمل في لبنان وسوريا واليمن والعراق».

 

 

ثم تکلم داينا روهراباکر من الأعضاء الأقدمين في لجنة العلاقات الخارجية ورئيس اللجنة الفرعية لاوربا وأسيا والتهديدات الاعتبارية  حيث أدان في کلمته سياسة المساومة التي تنتهجها ادارة اوباما تجاه نظام الملالي وقال: «… في جميع هذه السنين اننا امتنعنا من دعم العناصر الديمقراطية في ايران ضد الملالي خوفا من أنه قد يخدش هذا الأمر المفاوضات حول الصفقة النووية.  لذلک ما حصل أمامنا هو وضع ناجم عن عدم الدعم لعناصر ديمقراطية في ايران فيما هو يشکل حلا حقيقيا للخلاص من نظام الملالي. حکومة ديمقراطية لا تعمل بصدد کسب سلاح نووي».
ثم أکد رئيس لجنة الارهاب وحظر الانتشار والتجارة القاضي تدبو في کلمته أن الأمر المفضل علی الاتفاق النووي هو تغيير النظام باعتباره أقوی أمل للأمن العالمي ولإيران.



تدبو: شکرا للجميع علی حضورکم هناک وخبرتکم بهذا الملف الحساس.اني أنظر الی الولي الفقيه کذئب في لباس الذئب. انه أوضح أنه يريد دمار أمريکا وأکد علی ذلک عدة مرات. الآن باعتقادي فان الذئب اتفق مع الشاة علی أن لا يأکل الشاة لمدة 10 أعوام. ثم ماذا بعد ذلک؟ والعشاء؟ لا نعلم. قلقي هو هل کان هناک مناقشات حول موضوع ضرورة اجراء انتخابات حرة ليختار الشعب من يقودهم؟ هل أحد منکم يعلم عن نقاش حول هذا في هذا الاتفاق؟
ليبرمن: اني لا أعرف. باعتقادي لم يکن مطروحا ولم يناقش هذا الأمر وقضايا عديده أخری بشأن تعامل النظام الايراني المثير للقلق علی سبيل المثال دعمه للارهاب وحجز الأمريکيين وخرقه لحقوق الانسان الايراني ومع الأسف يمکن مواصلة ذلک..
تدبو: الاعدامات العلنية للمعارضين السياسيين…
ليبرمن: بالضبط
تدبو: هل أنتم موافقون أن أقوی أمل للأمن العالمي ولايران هو تغيير النظام عبر اجراء انتخابات مسالمة؟ سناتور ليبرمن…
ليبرمن: اني موافق تماما وهذا هو الحل النهائي. لم نعمل کثيرا لکي نحقق ذلک.

تقرير: في جلسة استماع مجلس النواب بشأن الاتفاق النووي مع نظام الملالي انتقد النائب تد يوهو عن فلوريدا عدم دعم الحکومة الأمريکية لانتفاضة الشعب الايراني في عام 2009 وقال:
يوهو: السفير برنز، انکم قلتم اننا لا نستطيع أن نری المستقبل وربما ينتفض الشعب الايراني ويغير هذا النظام. اننا جربنا ذلک في عام 2009. اننا لم نساعدهم وکما قال السناتور ليبرمن هذا ما فعلنا في الماضي. ومررنا مرور الکرام علی الانتفاضة واخمادها. هل أنتم تعتقدون اذا حصل النظام الايراني علی القنبلة فهل تعتقدون أن النظام يفسح المجال أکثر لمواطنيه لينتفض ويقوم بتغيير النظام أو يقوم بتغيير سياسي؟

 



بيرنز: سؤال جيد. النقطة الأولی: اني أعتقد ليس من المحتمل أن يحصل النظام الايراني علی التسلح النووي خلال العقد المقبل. اذن انني أعتقد أن الحسابات تتغير. ثانيا: اني أعتقد أن تغيير النظام هو المطلوب واني أطالب بتغيير هذا النظام…

 

زر الذهاب إلى الأعلى