أخبار إيران

الغرب يطلب «ضمانات» إيرانية بوقف دعم «حزب الله» و «حماس»


 
الحياة اللندنية
12/7/2015



شهدت فيينا أمس، شوطاً آخر من مفاوضات الملف النووي الإيراني، بلقاء استمر ساعة ونصف ساعة بين وزیر الخارجیة الأميرکي جون کيري ونظيره الإيراني محمد جواد ظریف للتوصل إلی اتفاق نهائي، وفقاً لمعطيات ظهرت ليل الجمعة بعد تمديد مهلة المحادثات إلی الغد.
وکتب کيري علی موقع «تويتر» بعد اللقاء: «لا تزال هناک قضايا صعبة تتطلب حلاً»، في حين صرح مصدر قريب من الوفد الإيراني بأن لا «مهلة زمنية لدی طهران للتوصل إلی اتفاق جيد». وأشار إلی أن الوفد «قد يُنهي المفاوضات أو يؤجلها إلی ما بعد المهلة الجديدة الإثنين». وفي طهران، قال المرشد علي خامنئي: «استعدّوا لمواصلة قتالکم ضد الغطرسة العالمية بعد المحادثات النووية».
وتصرّ طهران منذ أيام علی إلغاء کل العقوبات الدولية المفروضة عليها، وبينها حظر استيراد أسلحة، في حين تريد الدول الست الکبری إبقاء الحظر إلی مرحلة لاحقة.
وکشفت مصادر في طهران أن بعض أعضاء المجموعة الغربية، يحاول الحصول علی ضمانات سياسية وأمنية بعدم دعم إيران منظمات مصنّفة بأنها «إرهابية» مثل «حزب الله» اللبناني وحرکة «حماس» الفلسطينية، والتعاطي مع منظمات في المنطقة مثل «أنصار الله» الحوثية وفق قرارات مجلس الأمن.
وصرح أبرز المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي بأن «حظر تصدير أسلحة إلی إيران لا يمنع التوصل إلی اتفاق، لکن استثناء هذه النقطة من قرار رفع العقوبات يخل بمبدأ إلغائها کلها، المتفق عليه بين الجانبين».
وفي ظل نکسة انقضاء المهلة الأولی للکونغرس من دون تسلّمه نص اتفاق بين إيران ومجموعة الدول الست، ما يعني تمديد مهلة مراجعة النص 60 يوماً، أبدی البيت الأبيض والکونغرس استعدادهما للمضي في خيار تمديد الاتفاق المرحلي الموقع عام 2013، ما يمنع فشل المفاوضات بالکامل واحتواء البرنامج النووي الإيراني نسبياً، إذا تعذَّر إبرام اتفاق شامل .
وکان الناطق باسم البيت الأبيض جوش ارنست قال في وقت متقدم ليل الجمعة: «مستعدون للانسحاب من المفاوضات وإعلان نهايتها إذا لم نلمس مؤشرات بناءة من إيران».

زر الذهاب إلى الأعلى