کلمة حليمة بومدين عضو سابق في الجمعية الوطنية الفرنسية في مؤتمر «الاسلام الديمقراطي المتسامح ضد الرجعية والتطرف»
3 تموز 2015
حليمة بومدين: يجب الوقوف بجانب النساء اللاتي يقاومن خاصة سکان مخيم ليبرتي بالعراق. انهم محط أمل والهام لجميع الشعوب الايرانية والسورية والعراقية
أصدقائي الأعزاء، مساء الخير. بداية أقدم الشکر لمريم. اني سعيدة من حضوري هنا الليلة. اليوم نری توسيع التطرف الاسلامي الذي يسعی لاظهار نفسه حرکة مشروعة. التطرف يسعی لاستبدال جوهر ديننا واستغلال الدين وخلق الرعب في اوربا وبشکل خاص في فرنسا من خلال تشويه روح الدين واتجاهه وهو الذي يقتل المواطنين في مختلف نقاط العالم ويضرب عرض الحائط کل مبادئنا أي الحرية والعدالة. هؤلاء الارهابيون يتحملون المسؤولية للجريمة ضد الانسانية. مثل اولئک المتطرفين وجميع المتشددين السياسيين أو الدينيين والمتطرفين الاسلاميين الذين يستغلون الاسلام سوءا ويستخدمون الاسلام کسلاح لعدوانيتهم. ولهذا السبب يجب علينا أن نعمل. نحن جميعا نساء ورجالا يجب أن نرکز جهودنا ونضالنا وآمالنا ومعتقداتنا لوضع حد لهذا التطرف الذي يستهدف مجتمعنا حتی يستتب سلام دائم وعادل. لکي نقيم الديمقراطية واحترام حقوق الانسان.
اذن اسمحوا لي أن أقول لکم انه يجب علينا اليوم أن نقف بجانب آلاف النساء والرجال الذين يقاومون. يجب أن نقف بجانب النساء اللاتي يقاومن وبشکل خاص سکان مخيم ليبرتي بالعراق. انهم محط أمل والهام لجميع الشعوب الايرانية والسورية والعراقية. علينا أن نقف بجانب الثورة والمقاومة الشعبية الايرانية لکي نشکل بديلا حقيقيا وديمقراطيا ومتضامنا مع شعوب العالم. جئتکم الليلة لأقول لکلکم ولجميع الرجال والنساء الذين يحرصون علی الحرية ان واجبنا جميعا هو أن نعزز هذه الجبهة ضد التطرف وأن نسبب في احترام الحقوق الأساسية الانسانية في کل العالم وخاصة حماية وحقوق سکان ليبرتي. وفي الختام أتمنی في هذه الأمسية الرمضانية أطيب الأماني لاقامة العدالة للشعوب السورية والعراقية والايرانية والفلسطينية وجميع الشعوب التي تقاوم القهر. اننا نعلم جميعا أن السلام لا يمکن أن يتحقق بدون عدالة اذن علينا أن نناصر للعدالة. أشکرکم.
