أخبار إيران

کلمة سامي فرح رئيس مرکز الدراسات الستراتيجية في الکويت في التجمع الکبير لممثلي الدول العربية والإسلامية

 


 


أوفير سورواز- باريس- 14 حزيران/ يونيو 2015


 


بسم الله والصلاة والسلام علی رسول الله
السيدة الرئيسة أنا سعيد جدا أن أراک مرة أخری. کانت فقط ست شهور من ديسمبر حقيقة أني کنت قابلت الإخوان وهذا اليوم وضع المجاهدين أفضل بکثير لأن النظام الإيراني الآن علی شفة القنبلة النووية وأنتم الآن علی شفة دولة بإذن الله تعالی ونحن منتشرون وساعدون لکم جميعا. خلال هذه العشرين عاما ننظر إلی إيران أنها إيران هي الجائزة للمنطقة إيران هي زاوية الاستقرار اقليميا لذلک القضية التي نجتمع اليوم هي کيف نحسم المعرکة مع النظام الإيراني. هذا ضروري أن يکون في ذهن کل واحد. الجانب الثاني هو حقيقة يجب أن ننظر، عندنا مشکلة ومشکلة هي لازالت وهي إيران وهذا النظام الطاغي وقد يتطور إلی قوة جديدة لذا حاليا نری أنه کيف تمددت إيران؟ وأنتم تلاحظون أن إيران وداعش يتمددون عبر نفس الآلية هناک عدم الاستقرار في بلد ما وفراغ من قبل الدول المحيطة تأتي إيران تستقر، الشرط الثالث هو أن لا تکون هناک قوة مسلحة وجيش وطني يدافع ضد هذا التمدد الإيراني علی المستوی العسکري الأکبر وعلی مستوی العلاقات الخارجية هناک رسالة أن أتصور بالنسبة لأنه کيف نقف لإيران في الداخل. أحد زملائي تطرق إلی ذلک وقال: المعرکة في داخل إيران ولکني أنا أحب أن أقول من خبرتنا في المواجهة مع إيران علی المستوی السياسي والعسکري أن هناک خطوط حمر سوف يصلها النظام مثل ما هو وصل في المنطقة. وأمس رأينا حوالي 120ألف شخص فنحن اليوم نتکلم عن القدرة علی تجييش الشباب کما رأيتم في الربيع العربي أننا استطعنا أن نجيش ويجب أن يکون هناک تغيير يمکن أن يحدث في طهران وهو الشارع الذي يقصم ظهره بإذن الله تعالی فننظر إلی هذا العام عندما نريد أن نملئ الفراغ. نحن نسمي اليوم تحالفنا لا نسميه بتحالف خليجي ضد إيران، نسمي بالتحالف العربي في البداية ثم انضمت باکستان وترکيا والآن ماليزيا ونسميه التحالف العربي الإسلامي والکل مساهمون في وقف إيران. تصوروا هذه الفکرة ماذا لو أنه دعت المقاومة الإيرانية  جزءا من هذا التحالف ولکن تعمل داخل إيران؟

زر الذهاب إلى الأعلى