مقالات

اسوأ بلد هي ايران من حيث الاعدامات وانتهاکات حقوق انسان

 


 


مفکر حر
30/6/2015



بقلم:صافي الياسري



** المرأة الايرانية وسکان ليبرتي هم الشهود الاحياء علی جرائم النظام لذلک يخشاهم الملالي .
** ايران تواجه طريقا مسدودا في ملفها النووي

بين الحين والاخر تقدم المقاومة الايرانية جردا احصائيا وتوصيفيا للاوضاع في ايران تحت حکم الملالي وبخاصة انتهاکات حقوق انسان والاعدامات والاختلاسات وتجويع الشعب ، من قبل اعضاء عاملين وقياديين مهمين في منظمة مجاهدي خلق وفي المجلس الوطني للمقاومة الايرانية ويوم الاربعاء من الاسبوع الماضي 23 حزيران / يونيو 2015 تحدثت المجاهدة الهه عظيم فر، وهي عضوة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وممثل المجلس الوطني للمقاومة للمنظمات الدولية في جلسة سؤال حول انتهاکات حقوق انسان
وقد سلطت السيدة عظيم فر الاضواء علی حقائق الوضع في إيران حاليا و وصفت إيران بأنها اسوء بلاد من حيث تنفيذ الاعدامات وانتهاک حقوق الانسان. وأضافت انه حتی مع من قيل انه “المعتدل”روحاني فإن أوضاع حقوق الانسان مروعة حيث تدهورت هذه الاوضاع منذ مجيئه الی السلطة و أوضحت بأنه قد جری خلال الاسبوع الماضي تنفيذ أحکام إعدام بحق 22 سجينا، وأضافت بأن کل جزء من إيران طالته عمليات الاعدام وان جميع السجون تنفذ فيها أحکام الاعدام.
وقالت عظيم فر، بأن الاوضاع في إيران أصبحت لاتطاق، إذ يتم إقتياد الشبان و الشابات من منازلهم لکتابتهم مقالات او لرسم رسوم کاريکاتيرية و غيرها من الانشطة للتعبير عن آرائهم بشأن النظام و أکدت بأن النظام قد ألقی بالناس في السجون بسبب أنشطة سلمية.
وعندما سئلت عن المحادثات النووية الحالية، قالت إن إيران تواجه طريقا مسدودا والحقيقة هي أن إيران ليست سوی علی بعد بضعة أشهر عن القدرة النووية. لکنها قالت أن المجتمع الإيراني في حالة إنفجار و غضب – الشعب يتضورجوعا، وهم يطالبون بأوضاع لائقة ومستوی مناسب من المعيشة، و لهذا السبب، روحاني کثف من حملته لأنه يخشی الانتفاضة الشعبية.
وقالت عظيم فر، ان النساء کن أول ضحايا النظام الايراني، حيث هوجمن في الشوارع برش الاسيد عليهن وأضافت بأن النظام الايراني يعترف بأن المرأة بإعتبارها تشکل جزءا کبيرا من السکان تطالب بالتغيير. کما أن النظام يخاف من المرأة، وأيضا يخشی من سکان معسکر ليبرتي الذين هم الشهود الاحياء علی جرائم النظام. لذلک فإن هاتين المجموعتين تبعثان علی الخوف داخل النظام، وبالتالي اضطر النظام الی ممارسة مزيد من القمع بحقهما.
وقالت بأن الملالي يختبئون وراء المحادثات النووية و إستخدامها کذريعة لإخفاء إنتهاکات حقوق الانسان المستمرة في إيران. وقالت بأن النظام يعمل علی منع الناس من التجمع في أجواء مفتوحة وذلک للحد من فرص الاحتجاجات وهذا يتجلی أيضا في منع النساء من حضور المباريات الرياضية.
وحيت السيدة عظيم فر جميع السجناء السياسيين في إيران لما أبدوه من شجاعة و مثابرة و دعت جميع الذين تابعوا الجلسة لنشر مايحدث في إيران و أن يساهموا بإيصال صوت معاناة الشعب الايراني لأسماع العالم.
ونود ان نؤکد فضلا علی ما قالته السيدة فر هنا ان الحرية هي اعدی اعداء النظام الايراني وبخاصة حرية التعبير والنشر لذلک منع المدونات وحرص علی تنفيذ رقابة شديدة علی الرسائل القصيره ( المسجس ) وحرم الاجتماعات والتظاهر والاحتجاج ، مع ان الشعب الايراني يعاني من رفع الاسعار وقلة الاجور والتضخم والبطالة ،ان تلک العوامل تنخر في هيکل النظام الايراني بشکل جدي ، وقد انعکس رفض استمرارالنظام قائما في التصويت المباشر للحاضرين في التجمع الموسع في فيلبانت الذي حضره مائة وعشرون الفا من الاعضاء والانصار والمؤيدين والف شخصية عالمية في حين غطت کل وسائل الاعلام الاوربية والاميرکية وقائع الاجتماع ،التصويت الذي جری في هذا الاجتماع أکد رفض الشعب الايراني بقاء الملالي ،ومبايعة المقاومة الايرانية بديلا ديمقراطيا لقيادة ايران الحره ،والمثير هنا قدرة المنظمة علی رغم ان امکاناتها ليست بامکانات دولة علی حشد هذا الجمع في المنفی فکيف سيکون الامر لو ان المقاومة نشطت علی ساحة بلدها.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى