أخبار إيران

تحديد آلية لتفتيش المنشآت الإيرانية مع انتهاء المهلة المتفق عليها للمفاوضات


 
الشرق الاوسط
30/6/2015


کيري يمکث في فيينا بانتظار عودة ظريف للتوصل إلی اتفاق نووي



هدوء سمج وترقب حذر يسودان الأجواء حول قصر الکوبورغ بالعاصمة النمساوية منذ يوم أمس في انتظار ما سيعود به وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الذي قطع المفاوضات عائدا إلی طهران. وبينما بررت مصادر إيرانية سفر ظريف بأنه لـ«التشاور»، رجحت مصادر غربية أنه يبحث عن المزيد من التفويض في المجال النووي.


وظل وزير الخارجية الأميرکي جون کيري باقيا بفيينا ولم يصل وزيرا الخارجية الروسي والصيني بعد، بينما غادرها کذلک کل من وزراء خارجية بريطانيا وألمانيا عائدين إلی عواصمهما، والفرنسي لوران فابيوس توجه إلی نيويورک. وفي مؤشر محتمل علی حدوث تقدم، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس بأنه سيتوجه إلی فيينا اليوم تزامنا مع عودة وزير الخارجية الإيراني.



والتقی وزير الخارجية الأميرکي أمس في مقر إقامته بمدير عام الوکالة الدولية للطاقة الذرية يوکيا أمانو. هذا ولم يصدر عن الجانبين أي تصريحات بخصوص اللقاءات التي تکررت ثلاث مرات خلال اليومين الماضيين. ووصفت مصادر دبلوماسية الغربية تلک الاجتماعات بـ«المهمة» في البحث عن کيفية محاصرة إيران التي تتهمها أطراف غربية بمحاولات التملص مما وافقت عليه ضمن اتفاق الإطار الذي تقلص بنوده بعض الأنشطة النووية الإيرانية الحساسة بنسبة الثلثين ولفترات تتراوح ما بين 10 – 20 سنة.


ومن جانبهم واصل المديرون السياسيون والخبراء بمقر المفاوضات بقصر الکوبورغ أمس، اجتماعاتهم. وعلمت «الشرق الأوسط» أنهم عاودا طرح مسائل تقنية فنية بسبب تغيير في الموقف الإيراني إزاء بعض النقاط الفنية. وفي هذا السياق کان وزير الخارجية الإيراني قد صرح قبيل مغادرته أن التعليمات قد صدرت لزملائه في الوفد المفاوض للعمل علی نص صياغة الاتفاق حتی يأتي الوزراء للبحث في القضايا السياسية.


ومن أهم القضايا السياسية التي ما تزال عالقة وتيرة رفع العقوبات وقضية ضمان عمل المفتشين الدوليين للتحقق من اتهامات بأبعاد عسکرية تلاحق النشاط النووي الإيراني.

زر الذهاب إلى الأعلى