أخبار إيران

کلمة الجنرال هيو شلتون الرئيس الأسبق لهيئة الأرکان المشترکة للقوات المسلحة الأمريکية في الملتقی الموسع للمقاومة الإيرانية في باريس

 


 
أيها السيدات والسادة، مساء الخير. في الحقيقة إنه يعد فخرا عظيما ورائعا لي خاصة في هذه المناسبة حيث وقفت مجموعة کبيرة من الأمريکان خلفي وأنا معهم. ومن دواعي فخري أن أخاطبهم بأصدقائي. وأقول لسکان ليبرتي ممن يشاهدون الآن وأقول لکم جميعا «السلام عليکم». وأواصل قراءة المبادرة:
ننصح 4مبادرات لإدارتنا والمرشحين الحاليين والمحتملين لرئاسة الجمهورية في الحزبين وهي تهدف إلی تخفيض نبرة الصراع في الشرق الأوسط بأسرها. وذلک عبر الاعتراف بهذه الحقائق والإصرار علی مبادئ أمريکا والمعايير الأساسية الدولية ومعارضة الدور المدمر للنظام الإيراني في المنطقة:
أولا: بشأن القضية النووية، ندعم حلا سلميا فيما إذا کان قابلا للحصول عليه عبر الدبلوماسية. ولکن وفي الوقت نفسه نعقد جدا أن هکذا حل لا يتحقق من خلال تقديم التنازلات للنظام الإيراني وإنما يتحقق من خلال التأکيد علی قضية وهي أن النظام الإيراني سيحرم من أية فرصة محتملة لامتلاک القنبلة النووية.
وأوضح نظام الملالي في إيران بشکل متواصل أنه غير قابل للثقة به. ويجب أن يکون اختبار الصدقية ولا الثقة بشکل خبط عشواء بالنظام الإيراني من أجل توفير ظروف الاتفاق، حقيقة غير مشروطة.
وفضلا عن ذلک يجب علی المفاوضين الغربيين أن يوضحوا هدف النشاطات المتعلقة بالأبعاد العسکرية المحتملة للنظام الإيراني وذلک قبل التوقيع علی اتفاق شامل.
ثانيا: يجب احتواء الدور المدمر للنظام الإيراني في المنطقة بأسرها. وليس النظام الإيراني يعد جزءا من الحل فحسب وإنما يشکل النسبة الکبيرة للمشکلة.
ويجب أن لا يتم التعامل المباشر وغير المباشر مع إيران تحت ذريعة الحرب ضد داعش.
ويعد النظام الإيراني ماکينة عظيمة في تفشي التطرف والتشدد الإسلاميين.
وتم الاعتراف به عالميا أن النظام الإيراني يعد أول دولة تدعم الإرهاب. يکمن النجاح في إستراتيجية لإيجاد الاستقرار طويل الأمد في المنطقة في الحد من التدخلات البغيضة والمدمرة للنظام الإيراني في سوريا والعراق واليمن ولبنان وباقي البلدان.
ثالثا: ينبغي أن نکون أکثر حذر بشأن الانتهاک الجاد لحقوق الإنسان من قبل النظام داخل إيران ويجب اتخاذ أکثر من موقف.
ولا تعود تعتبر سياساتنا إزاء الانتهاکات الداخلية والخارجية للنظام الإيراني ضد المعايير الأساسية الدولية متوقفة علی القضية النووية. وفي الحقيقة فإن هزيمتنا في الصمود والإصرار علی المبادئ والحقوق الأساسية يحث النظام لينتهکها أکثر حيث يحظی بالحصانة.
کما يجب أن لا تضفي المفاوضات النووية التي يعتبرها الکثيرون علامة تدل علی الاعتدال داخل النظام الديني الحاکم في إيران طابعا شرعيا للنظام وذلک بشکل تلقائي يحث لا يستحقها مما يساعده في قمع الشعب الإيراني.
کما تفاقمت الظروف الأساسية لحقوق الإنسان في إيران بشکل ملحوظ فيما تواصل التهريب غير القانوني للأسلحة ودعمه للعناصر الإرهابية غير الحکومية دون أن يتوقف. ولا يمکن أن تعتمد سياسية ناجحة إزاء إيران والشرق الأوسط دون الاعتماد علی هذه الحقائق.
وشکرا.

زر الذهاب إلى الأعلى